كتبت – أماني موسى
قالت دار الإفتاء، أن الله خلق الإنسان في أحسن شكل وأكمل صورة، ومن ثم فلا يجوز لأي شخص أن يعيب على أخيه شكله أو جسمه، حتى وإن كان مشوّه الصورة أو حُسنه غير ظاهر.
وذلك عملا بقوله تعالى: { وصوركم فأحسن صوركم}، فالله تعالى أتقن وأحكم خلق مخلوقاته، فبعض المخلوقات وإن لم تكن حسنة في نفسها، فهي متقنة محكمة في خلقها.