الأقباط متحدون - لهذه الأسباب لا تدرك بعض النساء أنهنّ حوامل حتى ساعة الولادة!
أخر تحديث ١٣:٢٨ | الاربعاء ٢٦ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٦ | العدد ٤٠٩٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

لهذه الأسباب لا تدرك بعض النساء أنهنّ حوامل حتى ساعة الولادة!

أرشيفية
أرشيفية

 تترافق فترة التسعة أشهر من الحمل مع تقلّبات وتغيرات هرمونية كثيرة تحدث تغييرًا كبيرًا في جسم المرأة يجعلها تمضي كلّ هذه الفترة وهي تحاول التعامل معه ومع كل الأعراض التي تتصاحب وإياه. وانطلاقًا من هنا، من الصعب جدًّا عدم التنبه لأعراض الحمل سواء الجسدية أو النفسية، لكن لماذا نسمع أحيانًا أنّ بعض النساء يلدن أطفالهنّ من دون إدراكهنّ أنّهن حوامل حتى؟ تعرّفي معنا على الأسباب التي تقف وراء مثل هذه الحالات في هذا المقال من عائلتي:

 
ما هي علامات الولادة الطبيعية؟
 
إختبارات الحمل المنزلية: عندما تشكّ المرأة بحملها تهرع بالدرجة الأولى إلى القيام باختبار الحمل المنزلي، إلاّ أنّ استعمال هذه الإستخبارات بشكل خاطئ أو في وقت مبكّر لا يبدأ فيه الحمل بالظهور أو سوء قراءة نتيجة هذا الإختبار بحيث تكون النتيجة إيجابية في حين تظن المرأة أنها سلبية، يجعلها لا تدرك أنها حامل وبخاصة إذا لم تكتسب الكثير من الوزن في هذا الفترة.
 
عدم اكتساب الكثير من الوزن: إنّ عدم اكتساب المرأة للوزن بشكل كبير وملحوظ في هذه الفترة قد يزيل شكوكها في كونها حامل وبخاصة إذا كانت ملابسها فضفاضة وواسعة.
 
الفترة ما قبل انقطاع الطمث: في الفترة التي تسبق انقطاع الطمث لدى المرأة، تبدأ هذه الأخيرة بملاحظة بعض التغيرات الهرمونية والجسدية وقد تربط أعراض الحمل بالأخرى التي تتصاحب وانقطاع الطمث لذلك لا تعي أنها حامل إلاّ لدى الولادة.
 
زيادة الوزن الكبيرة: وكما ذكرنا آنفًا وبخلاف عدم اكتساب الوزن، إنّ الزيادة الكبيرة في هذا الأخير قد يجعل المرأة تتجاهل وزن الحمل موعزة هذه الزيادة إلى الإفراط في تناول الطعام ولن تدرك أنها حامل في هذه الحالة.
 
عدم انتظام الدورة الشهرية: غياب الدورة الشهرية هو من أبرز وجوه الحمل وأعراضأما إذا عانت المرأة من عدم الإنتظام في هذه الدورة لفترة طويلة جرّاء عوامل هرمونية وغيرها، فلن تشعر أنّ شيئًا غريبًا يحدث في جسمها ولن تدرك بأنها حامل حتى ساعة الولادة.
 
عدم تحرّك الجنين في بطنها: إن لم يتحرك الجنين في بطن أمّه ولأسباب طبيعية عدّة فيمكن ألاّ تدري هذه الأخيرة بحملها وبخاصة إذا ترافق هذا الأمر مع العوامل الأخرى التي ذكرناها آنفًا.
 
الصحة النفسية: وأخيرًا إذا عانت المرأة في هذه الفترة ضغطًا نفسيًا كبيرًا أو مشكلات نفسية قد يجعلها ذلك تتوانى عن التنبه لأعراض الحمل المختلفة لتلد طفلها من دون يقينها بحملها!
 
تعدّدت أسباب هذه الحالات واختلفت وقد نجدها غريبة للغاية ولكن من يدري فهل يمكن أن تكوني حاملًا في شهرك الأخير من دون أن تعلمي مثلًا؟!! إقرأي أيضًا: ماذا تعرفين عن طرق الولادة؟

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter