د. مينا ملاك عازر
لو لم يخرج المؤتمر الأول للشباب الذي انعقد بشرم الشيخ بشيء غير ما أمر به الرئيس السيسي، وهو دراسة ملفات الشباب المحبوسين أمنياً للإفراج عنهم، سيكون المؤتمر قد نجح، ورغم أن هذه ليست أول تصريحات الرئيس في هذا الصدد، وأذكر أنه شكل فيما قبل لجنة لدراسة الملفات، لكنها لم تسفر عن الكثير، ورأينا المفرج عنهم معظمهم إرهابيين أو محبوسين جنائيين، لكن طلب الصحفي النابغ إبراهيم عيسى من الرئيس على الهواء العفو عن أحمد ناجي والبحيري لأمر يزيد التصريح قوة، وكلنا أمل أن يرى التصريح هذا أرض الواقع، ويجد حيز مناسب من التنفيذ ليكون المؤتمر للشباب وعن الشباب ويستفيد منه الشباب.