خاص - الأقباط متحدون
حذر الكاتب الإسرائيلي "بن كاسبيت"، من التسلل الروسي في الفترة الأخيرة، والتواجد المفاجئ له بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل تفقد أفضليتها وتميزها الجوي الذي حققته منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر عام 1979.

وقال "كاسبيت" في مقال له بصحيفة "المونيتور" -الأمريكية- نقله موقع "سبوتنيك" أن سلاح الجو الإسرائيلي بعد اتفاقية السلام مع مصر، عمل بحرية كبيرة "وصلت إلى ذروتها بقصفه المفاعل النووي العراقي عام 1981، وضرب نظيره السوري في عام 2007، واستهداف أكثر من قافلة سلاح كانت متوجهة من سوريا إلى لبنان في الأعوام الأخيرة، وعمليات جوية إسرائيلية مشابهة في السودان، وأخرى سرية في كل مكان يكون لتل أبيب به مصلحة، بشكل أو بآخر".

ولفت إلى أن روسيا عادت "بشكل تدريجي وبطئ وبعيدا عن الأعين"، للتواجد في سوريا ومصر، وهو الأمر الذي شكل تهديدا كبيرا على إسرائيل".

وختم بن كاسبيت مقاله قائلًا: "والآن، التاريخ يعيد نفسه، حكومة إسرائيل لا تريد التحدث عن الخطر الروسي، لكن عندما يسكن أحد الدببة في صالون مزدحم لا يمكن تجاهله، خاصة عندما يكون الصالون مليئا بالبورسيلين".