الأقباط متحدون - دراسة: صحاري البرتغال وإسبانيا تتسع
أخر تحديث ٠٠:٠٣ | الجمعة ٢٨ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ١٨ | العدد ٤٠٩٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

دراسة: صحاري البرتغال وإسبانيا تتسع

صحاري البرتغال وإسبانيا تتسع
صحاري البرتغال وإسبانيا تتسع

كتب: محرر الأقباط متحدون
أكد علماء أن الاحتباس الحراري في طريقه لإحداث خلل بمنطقة حوض البحر المتوسط بصورة أكثر من أي جفاف أو موجات حر خلال العشرة آلاف عام الماضية، إذ سيحول مناطق في جنوب أوروبا إلى صحراء بنهاية هذا القرن.

ونشرت دراسة قادتها جامعة إيكس-مرسيليا بفرنسا، خلصت إلى أن ارتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بالفعل بواقع 1.3 درجة مئوية منذ أواخر القرن التاسع عشر، وهو ما يزيد كثيرا على المتوسط العالمي البالغ 0.85 درجة مئوية، حسبما ألإادت سكاي نيوز عربية.

قال العلماء في الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية ساينس (العلوم) إن التغير المناخي الناتج عن أنشطة الإنسان "سيغير على الأرجح الأنظمة البيئية في منطقة البحر المتوسط بصورة لم يسبق لها مثيل" خلال العشرة آلاف عام الماضية، ما لم تقلل الحكومات بشكل سريع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وأظهرت الدراسة إنه إذا لم تعالج ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة، فسوف تتسع مساحة الصحاري في جنوب إسبانيا والبرتغال والأجزاء الشمالية من المغرب والجزائر وتونس ومناطق أخرى تشمل صقلية وجنوب تركيا وأجزاء من سوريا.

وسيغير الاحتباس الحراري الحياة النباتية في المنطقة التي تشتهر بأشجار الصنوبر وبساتين الزيتون والبلوط.

وكانت قد اتفقت قرابة 200 حكومة في باريس العام الماضي على تقليص الزيادة في متوسط درجات حرارة العالم إلى "أقل بكثير" من اثنين درجة مئوية عن عصر ما قبل التصنيع.

والهدف المثالي هو الوصول بارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من 1.5 درجة مئوية. وسوف تلتقي الحكومات في المغرب الشهر المقبل لمراجعة الاتفاق.

وكشفت الدراسة أن الهدف العالمي المتمثل في متوسط زيادة قدرها 1.5 درجة مئوية وحده الكفيل بالحفاظ على الأنظمة البيئية في نطاق العشرة آلاف عام الماضية.

وقال جويل جيو، الذي قاد الدراسة بجامعة إيكس-مرسيليا لرويترز إن الحوار بشأن خفض الانبعاثات "ملح لمثل هذه المناطق المعرضة للتغير".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter