أصدر القاضى المكلف بقضية الفنان المغربى سعد لمجرد، الذى تم القبض عليه يوم الأربعاء الماضى بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، قرارا بحجزه حتى يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعدما عرض على القاضى أمس الجمعة، بحسب موقع Morocco world news.
وذكرت الصحافة الفرنسية أن القاضى اتخذ القرار بعدما سمع دفاع لمجرد وشهادة الضحية، وهى الفتاة التى تبلغ من العمر 20 عاما التى اتهمته باغتصابها، كما أفاد الموقع المغربى "Baaboubi"، أن لمجرد قال أثناء دفاعه عن نفسه إنها مكيدة دبرتها له الجزائر وجبهة البوليساريو، وذلك فى محاولة منه لإضفاء بُعد سياسى على القضية.
لذا سيُعرض لمجرد على المحكمة يوم الثلاثاء المقبل، وإذا تمت إدانته سيواجه عقوبة قد تصل إلى 15 عاما، وكانت الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض على لمجرد عقب تقدم فتاة فرنسية بشكوى ضده اتهمته فيها بمحاولة اغتصابها، قبل يومين من حفله الغنائى بقصر المؤتمرات فى باريس، وتعتبر هذه المرة الثانية التى يلقى القبض فيها على المطرب المغربى، حيث تورط قبل شهرته فى تهمة اغتصاب فتاة بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويواجه المطرب سعد لمجرد حتى الآن مصيرا مجهولا فهل سيتم تبرئته بالفعل؟ أم سيخضع للعقوبة، حيث يقول القانون الفرنسى فى المادة (222-23 إلى 222-26)، أن الاغتصاب هو جريمة يتم المعاقبة عليها، كما يتم تعريفه فى قانون العقوبات بأنه "أى فعل إيلاج جنسى، مهما كانت طبيعته، ارتكبها أحد الأشخاص ضد شخص آخر عن طريق العنف أو الإكراه أو التهديد أو المفاجأة"، كما يضم الإجبار على أى عمل جنسى تحت الإجبار وتم ممارسته شفهيا، أو عن طريق المهبل، أو الشرج، أو بواسطة اليد، أو باستخدام آلة فى هذا الغرض.