تعجب الكاتب الصحفي مدحت بشاي، من عدم مطالبة الشباب المشاركين بمؤتمر الشباب بشرم الشيخ بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تقديم حلول لمشكلات التعليم، مثل التجربة الكوبية في القضاء علي الأمية بإيقاف التعليم لمدة عام.

 

وأوضح الكاتب والروائي طلعت رضوان، خلال برنامج مجلة الأقباط متحدون، أن يوم تنحي مبارك عن الحكم خرجت شعارات من التيارات الإسلامية بأن "الله وحده اسقط النظام"، وسألت احدهم بأن الشباب الذي قتل بميدان التحرير كان بيعمل إيه.

 

وأضاف رضوان، أن وقتها أدركت أن ما فعلناه خلال 18 يوم منذ 25 يناير حتى 11 فبراير قد سرق، وبدأت جماعة الإخوان تروج لفكرة نجاح الثورة الإسلامية.

 

وأكد الكاتب والروائي، أن الهوية لا تنطبق إلا علي الأمم والشعوب، ولكن الدين ليس هوية بل هو ملكية شخصية، وأن خلط الدين بالسياسة يفسد الاثنين، ووضع مادة تخص الدين بالدستور يقف أمام المواطنة والعدالة الاجتماعية.

 

وكشف المهندس اسحق حنا، الأمين العام لجمعية التنوير، أن الجمعية طالبت بحذف خانة الديانة منذ أكثر من 20 عام، إلا أن المسلمين والمسيحيين رفضوا الفكرة لأسباب ساذجة، إلا أنهم أول من يشجع ويساند ذلك اليوم.

 

وتابع حنا، وضع خانة الديانة بالأوراق الرسمية يدعم فكرة التمييز وفكرة الفصل بين المسلم والمسيحي، يترتب علي ذلك التمييز بين أبناء الديانة الواحدة، ثم تفتيت المجتمع وإضعافه.