بعد خسارة فريق نادي الزمالك المصري نهائي بطولة دوري ابطال أفريقيا على يد فريق صنداونز الافريقي انتشرت العديد من المقاطع الخاصة بالمشجعات داخل المدرجات الواتى جائو لمساندة فريق نادي الزمالك بعد ان كان من المطلوب منه التغلب بأربع أهداف نظيفة بعد تلقيه هزيمة ساحقة بثلاثة اهداف دون رد في دور الذهاب في مهمه كانت مستحيلة على أبناء القلعة البيضاء .
ولكن في ظل انشغال الرأي العلامي بحسنوات المدرج وخاصة الفنانه دنيا الحلو التى ظهرت على اثر هذا اللقاء في العديد من الشاشات والقنوات الفضائية ننقل لكم المعنى الحقيقي للانتماء وهو لطفل صغير جمع ملاين الاعجابات ممن كافة المشجعين فى الدوري المصري وليس من أبناء القلعة البيضاء فقط وهو لطفل كان يتفرج على ماتش الزمالك فيمقهى صغير وسط الاهل والاصدقاء وكانت ردود افعاله في هجمة مصطفى فتحى الضاعة اكبر دليل على انتماء هذا الطفل للكيانا لابيض على الرغم من انه لم يحضر العصر الذهبي للزمالك إلا انه كان يشجعه باخلاص اكثر بكثير من العديد منالمشجعين الذين اعتادوا على السباب بينهم وبين الاعبين او مشجعين الفرق الاخرى ليضرب هذا الطفل الصغير مثال صارخ للانتماء والتشجيع الصادق .