يشهد سوق الذهب ارتفاعًا غير مسبوق ومتوالي، حيث تخطى عيار 21 الـ 600 جنيه، ما جعل أسواق الذهب في مصر تواجه حالة من الركود وتسريح

للعمالة، ليعود السؤال القديم المتجدد إلى السطح مجددًا "نجيب شبكة ولا نستغنى عنها"، رصد برنامج كل يوم الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على فضائية أون تي في، هذا الارتفاع "الجنوني" في أسعار الذهب، وتوقعات الخبراء والاقتصاديين في هذا الشأن، هل سيعاود الذهب الانخفاض مجددًا أم سيتسمر في رحلة الصعود اللا متناهي؟ هل يقوم الناس بشراء الذهب وتخزينه لبيعه فيما بعد بفارق سعر كبير؟ 

 

من جانبه نصح رفيق عباسي، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، بشراء الذهب قائلاً: "الذهب خزينة وزينة"، وأضاف أن الشبكة ليست هدية من العريس للعروس كما يروّج البعض، أو منظرة، بل هي بمثابة وثيقة استثمار للأسرة التي يتم تكوينها.

 

وتوقع عباسي، استمرار زيادة أسعار الذهب إلى أضعاف.

 

بينما دعا العميد محمد حنفي، رئيس مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين، الشعب إلى عدم تخزين الذهب بل استمرار حركة البيع والشراء بشكل طبيعي، وأرجع ارتفاع أسعار الذهب إلى الارتفاع الجنوني في سعر الدولار بعدما تخطى الـ 16 جنيه بالسوق السوداء.

 

كما أوضح يوسف الراجحي، الرئيس التنفيذي لشركة السكري للتعدين، أن سعر الذهب العالمي وصل إلى 1270 دولار للوقية، أي أنه يشهد انخفاضًا كبيرًا، وكان سعر الوقية منذ أربع سنوات يتخطى الـ 1800 دولار، مشيرًا إلى أن الإنتاج الفعلي للذهب في العالم أقل من المطلوب عالميًا. وأكد الراجحي أن الذهب لا زال هو الاستثمار الآمن. 

 

أكد مصطفى نصار، رئيس شركة إيجيب جولد للذهب والمجوهرات، أن اقتصاديات العالم تقاس الآن بحجم مخزونها للذهب، وشدد أن الذهب اليوم هو بمثابة شيك مصرفي.

 

لافتًا إلى أن سعر الذهب تضاعف ثلاث مرات منذ 2011، ودعا الناس إلى الاستثمار في الذهب من خلال الشراء والتخزين.

 

وأكد نصار أن الذهب سيصل إلى 850 جنيه بنهاية العام الجاري، قائلاً: "الذهب هو المستقبل، واللي بيخزن الدولار يروح أحسن يخزن ذهب".