أكد رئيس سنغافورة، توني تان، أن هذه أول زيارة له للشرق الأوسط منذ توليه منصب الرئيس، وأن مصر كانت أول دولة عربية تعترف باستقلالية سنغافورة.

 

وقال "تان"، إن هذه الزيارة تأتي ضمن لااحتفال  بالذكرى الخمسين للعلاقات الثنائية بين سنغافورة ومصر، حسبما أفادت "أونا".

 

وأضاف "تان"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن زيارة الرئيس السيسي  في 2015، كانت أول زيارة لرئيس مصري إلى سنغافورة : "أنا على ثقة أني زيارتي لمصر تعزز من العلاقات الوثيقة بين بلدينا، مؤكدًا أن مصر وسنغافورة تقفان سويًا ضد العنف والتطرف".

 

وأشاد الرئيس السنغافوري بالتطور الذي شهده المجتمع المصري: "زيارتي الأخيرة لمصر كانت في 2015، وتغير الكثير في هذه الفترة، فالشعب المصري شعب صامد، ومصر على التقدم الاقتصادي".

 

وأشار الرئيس السنغافوري، إلى أن قناة السويس مشروع قومي، وعليه يستطيع أن يحول مسار التنمية الاقتصادية: "سعيد لعمل الشركات السنغافورية في مصر بالإضافة إلى استشكاف شركات أخرى لفرص جديدة للتعاون مع مصر".

 

وأكمل: "نعمل على تناغم الأديان في ثقافتها، فمصر مركز الإسلام، وبها جامعة الأزهر، وهي الخيار الأوحد للذين يرغبون في تلقي العلم لكل المسلمين حول العلم، مضيفًا: "وبشكل خاص فإن كل من تولى منصب المفتي في سنغافورة تلقى تعليمه في الأزهر المصري".