قال الرئيس اللبنانى المنتخب ميشال عون، إن صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلى مستمر حتى استعادة كامل أراضينا، متعهدا بعدم توفير الجهد فى سبيل حماية الوطن من عدو لا يزال يطمع بأرضنا وثروتنا.
وتعهد عون خلال كلمة بمجلس النواب اللبنانى بعد انتخابه رئيسا للجمهورية، بمعالجة مشكلة النازحين من خلال التعاون مع الدول والسلطات المعنية والتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة، مضيفا بأن أى حل للأزمة السورية يبدأ من خلال عودة اللاجئين فى الخارج.
وتابع كلى ثقة بأن اللبنانيين جميعا رغم إدراكهم أن الطريق شاق وطويل لديهم العزم والإرادة لنحقق معا ما نذرنا له الحياة وهو لبنان القوى الموحد، فاللبنانوين بحاجة لأن تكون دولتهم حامية لهم ومؤمنة لحقوقهم وواجباتهم ويكون رئيس الجمهورية ضامن الأمان.
وأكد الرئيس اللبنانى أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والتربوية فى بلاده تمر بأزمات متلاحقة لأسباب داخلية وخارجية، مطالبا بإصلاح اقتصادى يقوم على التخطيط.
وقال عون، إن الأمن والقضاء مرتبطان بمهمات متكاملة، أما مشروع تعزيز الجيش وتطوير قدراته سيكون هاجسى وأولوتى ليصبح جيشنا قادر على حماية أرضه.
أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن مسيرته وطنية طويلة لم تخل من المصاعب وأن الاستقرار السياسى هو أول أهدافه، مطالبا بتنفيذ وثيقة الوفاق الوطنى وتطبيقها دون اجتزاء، كما طالب بضرورة إقرار قانون انتخابى يؤمن عدالة التمثيل.
وأوضح أن بلاده لا تزال بمنأى عن نيران المنطقة، ولكن يجب اعتماد سياسة خارجية مستقلة، قائلا "سنتعامل مع الإرهاب استباقيا حتى القضاء عليه".
وطالب الرئيس اللبنانى، بضرورة حل قضية النازحين السوريين بأسرع وقت، وقبول الرأى والرأى الآخر ومعتقداته فى القضايا والمسائل الوطنية.
قال الرئيس اللبنانى المنتخب، ميشال عون، إن صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلى مستمر حتى استعادة كامل أراضينا، متعهدا بتوفير جهد في سبيل حماية الوطن من عدو لا يزال يطمع بأرضنا وثروتنا.
وتعهد عون، بمعالجة مشكلة النازحين من خلال التعاون مع الدول والسلطات المعنية والتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة، مضيفًا بأن أي حل للأزمة السورية يبدأ من خلال عودة اللاجئين في الخارج.
وتابع كلى ثقة بأن اللبنانيين جميعا رغم إدراكهم أن الطريق شاق وطويل لديهم العزم والإرادة لنحقق معا ما نذرنا له الحياة وهو لبنان القوي الموحد، فاللبنانوين بحاجة لأن تكون دولتهم حامية لهم ومؤمنة لحقوقهم وواجباتهم ويكون رئيس الجمهورية ضامن الأمان.
وأكد الرئيس اللبنانى أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والتربوية فى بلاده تمر بأزمات متلاحقة لأسباب داخلية وخارجية، مطالبًا بإصلاح اقتصادي يقوم على التخطيط.
وقال عون، إن الأمن والقضاء مرتبطان بمهمات متكاملة، أما مشروع تعزيز الجيش وتطوير قدراته سيكون هاجسي واولوتي ليصبح جيشنا قادر على حماية ارضه.
كان مجلس النواب اللبنانى انتخب الجنرال ميشال عون رئيسا للبلاد، قبل قليل، بعد فراغ رئاسى استمر عامين ونصف العام.