الأقباط متحدون - وجود حزب للرئيس بين التأييد والرفض.. رشاد: أمر طبيعي وضياء رشوان: خطر شديد على مصر
أخر تحديث ١٩:٢٢ | الاثنين ٣١ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ٢١ | العدد ٤٠٩٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

وجود حزب للرئيس بين التأييد والرفض.. رشاد: أمر طبيعي وضياء رشوان: خطر شديد على مصر

 أشرف رشاد و  ضياء رشوان
أشرف رشاد و ضياء رشوان
كتبت – أماني موسى
طرح الإعلامي عمرو أديب تساؤلاً حول ما إذا أصبح هناك حزب تابع للرئيس، كما هو الحال بالعديد من الدول الأوروبية وأمريكا أيضًا.
 
رئيس حزب مستقبل وطن: وجود حزب تابع للرئيس أمر طبيعي
من جانبه قال أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أن الأحزاب في مصر باتت ذا تأثير فعال عن ذي قبل، حيث بات الشارع يتأثر بالأحزاب وينتمي إليها وفق توجهاته السياسية، مشيرًا إلى أن فكرة إنشاء حزب في التوقيت الحالي يكون تابع للرئيس هو أمر سيضع الكثير من علامات الاستفهام خاصة في ظل الظرف السياسي الذي وصل فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم، كما أنه سيعيد إلى الأذهان مشهد الحزب الوطني.
 
وتوقع رشاد أن يكون هناك حزبًا تابعًا للرئيس خلال عامين، واصفًا هذا الأمر بـ الوضع الطبيعي، رغم رفضه لهذا المبدأ.
 
رشاد: هناك حزب تابع للرئيس لكن غير رسمي
وعلى نحو آخر لفت رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أن ائتلاف دعم مصر الذي يضم مجموعة من الأحزاب هو داعم للرئيس ويعد ممثل الرئيس داخل البرلمان.
 
ضياء رشوان: مرسي كان أخر الفراعنة
بدأ ضياء رشوان، نقيب الصحفيين سابقًا، حديثه بتأكيده على رفض الرئيس السيسي لإنشاء حزب تابع له، وذلك خلال اجتماعه مع رؤساء الصحف. 
 
وتابع رشوان، كان في تقديري الشخصي أن ثمار ثورة يناير لن تظهر إلا بعد عشرات السنوات، وأن الثقافة التي رسختها يناير هي أن الفرعون لم يعد فرعونًا وهي واقعة لم تحدث في تاريخنا كله، ومرسي كان آخر الفراعنة، ومن ثم لن يتمكن أي رئيس من فرض إرادته على الشعب.
 
وشدد رشوان أن هدف الثورة الرئيسي هو "إزاحة الفرعون" وليس الحرية والعدالة الاجتماعية، إذ أن مصر كان عطبها الرئيس في فرعونها الكبير وفراعنتها الصغار –على حد قوله-، وأنه طالما نجح إزاحة الفرعون فهذا يعني أن الثورة نجحت، والباقي من أمور هي تفاصيل ستحدث مع الزمن.
 
وجود حزب تابع للرئيس خطر شديد على مصر
وتابع رشوان، وجود حزب تابع للرئيس خطر شديد على مصر، لأن هذا الأمر لا يستقيم إلا مع شعوب متمرسة في الديمقراطية، ولديها قدر من الثقافة العامة وقبول الآخر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter