نُفي 15 عامًا في فرنسا.. واستطاع الحصول على دعم الشيعة والسنة في لبنان

كتب - نعيم يوسف
بعد عامين ونصف من فراغ قصر بعبدا، يعود إليه الجنرال ميشال عون، بعد انتخابه من البرلمان اللبناني اليوم الاثنين، ليكون الرئيس الثالث عشر للجمهورية اللبنانية، ونعرض في السطور التالية 10 معلومات لا تعرفها عن الرئيس الجديد الذي أصبح اسمه يتصدر قائمة الرواج العالمي على موقع "تويتر".

1- ميشال عون، من مواليد بيروت في 30 سبتمبر عام 1933 ويبلغ من العمر ثلاثة وثمانين عامًا، وهو مسيحي الديانة ينتمي للطائفة المارونية، وزوجته هي نادية الشامي عون.

2- عام 1955 تطوع ميشال عون في السلك العسكري، بصفة تلميذ ضابط، وقد تدرج في الترقية إلى أن وصل إلى رتبة عماد مع تعيينه قائدًا للجيش في 23 يونيو 1984.


3- لا يُمكن الحديث عن الحرب الأهلية اللبنانية إلا ويُذكر اسم الجنرال ميشال عون، حيث أنه  لاعب أساسي في حقبة نهاية الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، واعتُبر بطل الكفاح ضد مرحلة الوصاية السورية حتى عودته من المنفى عام 2005.

4- عام 1988 كلفه الرئيس أمين الجميل، بتشكيل حكومة عسكرية، بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد، وفي 4 أكتوبر 1988 كلف بمهام وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة ووزارة الداخلية بالوكالة وذلك طيلة مدة غياب الوزير الأصيل، إلا أن الوزراء المسلمون احتجوا واستقالوا، وتمسك المسلمون بحكومة "سليم الحص"، وأصبح للبنان حكومتان.


5- في 14 مارس أعلن "عون" عن "حرب التحرير"، والتي خاضها ضد الجيش السوري الذي كان منتشرًا في البلاد، إلا أنه استسلم في 13 أكتوبر عام 1990، وترك القصر الرئاسي -الذي كان يتواجد فيه لحين انتخاب رئيس- تحت قصف الدبابات السورية، وتوجه إلى فرنسا.

6- ظل "عون" 15 عامًا منفيا في فرنسا، ثم عاد في السابع من مايو عام 2005، وعند عودته إلى لبنان استقبله عدد كبير من مناصريه في المطار.


7- خاض ميشال عون الانتخابات النيابية التي أجريت في شهري مايو ويونيو 2005 ودخل البرلمان اللبناني بكتلة نيابية مؤلفة من إحدى وعشرين نائبًا وهي ثاني أكبر كتلة في البرلمان، متزعمًا التيار الوطني الحر.

8- فاجأ "ميشال عون" الجميع في 6 فبراير عام 2006 بتوقيع اتفاقية مع حزب الله اللبناني، حليف النظام السوري - أشد أعدائه سابقًا- والذي كان دائم الانتقاد له في منفاه.


9- عقب الانتفاضة السورية التي بدأت مع ما يُسمى بـ"الربيع العربي" عام 2011، أعلن الجنرال عون عن دعمه لـ"الأسد الابن"، المدعوم من إيران، في قمع هذه الانتفاضة.

10- اليوم.. 31 أكتوبر 2016 انتخب البرلمان اللبناني "عون" رئيسًا للجمهورية ليكون الرئيس الـ13 للبلاد، بعد أن أعلن سعد الحريري -زعيم تيار المستقبل المعارض لوجود قوة عسكرية لحزب الله في لبنان- دعمه لـ"عون" في الانتخابات، ومن المتوقع أن يكون "الحريري" رئيسًا للوزراء، ما يزيد المشهد اللبناني تعقيدًا، بعد التقارب الشيعي الماروني (بين عون وحزب الله)، وقدرة عون على تقارب ماروني سني (بين الحريري وعون).