محرر الأقباط متحدون
نشرت صحيفة الجارديان تقرير لإيما غراهام هاريسون من سنجار في العراق بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية غادر سنجار ولكن الخوف ما زال يسيطر علىها".
وتقول الكاتبة أنه بمدينة سنجار العراقية،يبعث الجيش برسائل للعراقيين بجوار الجثث والعظام البشرية والشعر الآدمي لضحايا داعش "إننا قادمون لتحريركم".
وتضيف الصحيفة إن مدينة سنجار المدمرة على بعد نحو عشر دقائق بالسيارة من موقع المقبرة الجماعية، واصفة المباني المهدمة بأنها تبدو كبلدة أشباح بعد عام من مغادرة تنظيم الدولة الإسلامية لها.
ولا يوجد في المدينة كما رأتها غراهام هاريسون سوى بعض القطط الضالة وبعض الجنود، وهي مدمرة تماما لدرجة أن بعض المسئولين دعوا لبقائها كما هى للدليل على معاناة الإيزيديين الذين كانوا يسكونها.
وقالت أيزيدية من القلائل الذين عادوا، واسمها ليلي وهي في نحو الخمسين، للصحيفة "عدنا لنرعى خرافنا. ولكن الوضع الأمني يزداد سوءا حولنا ولهذ نفكر في المغادرة مجددا".