الأقباط متحدون - الإفتاء: استخدام داعش للأطفال للتفجير كارثة إنسانية
  • ١٤:٠٧
  • الثلاثاء , ١٠ يناير ٢٠١٧
English version

الإفتاء: استخدام داعش للأطفال للتفجير كارثة إنسانية

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

١٤: ٠٢ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٧

اطفال داعش - ارشيفية
اطفال داعش - ارشيفية

كتب – محرر الأقباط متحدون
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، أن تنظيم داعش الإرهابي يلجأ إلى استخدام وسائل أكثر وحشية وإرهابًا كلما تلقى هزيمة هنا أو انتكاسة هناك من أجل العودة إلى صدارة المشهد الإرهابي.

وأستنكر المرصد استخدام داعش للأطفال في العمليات التفجيرية، واصفة ذلك بـ التطور النوعي الخطير.

وأشار المرصد إلى أن التنظيم في ظل تراجعه في العراق وسوريا وليبيا لجأ إلى عمليات الذئاب المنفردة التي توقع أكبر قدر من الضحايا، مثلما حدث في الكنيسة البطرسية في القاهرة، وعملية الدهس في سوق برلين، ثم العملية الانتحارية التي نفذتها طفلة في مركز شرطة في دمشق، إضافة إلى طفلة أخرى فجرت نفسها خلال تواجدها وسط نازحين في الساحل الأيسر لمحافظة نينوي في العراق، وأخيرًا وليس آخرًا حرق جنديين تركيين أحياءً.

وأضاف المرصد، أن التنظيم الإرهابي يلجأ إلى أبشع الوسائل وأحقرها لتحقيق أهدافه، ومن ذلك أنه عمد إلى استغلال براءة الأطفال وقام بتفخيخ طفلتين صغيرتين لتفجير أحد مراكز الشرطة في دمشق، ولفت المرصد إلى أن لجوء داعش للمراهقين والأطفال يعكس نقصًا في عناصره من الشباب البالغين، ولسد الفجوة التي يعانيها في عدد المقاتلين؛ حيث يعتمد على الأطفال بشدة في تنفيذ عمليات فردية واسعة الصدى دون الحاجة إلى إمكانيات كبرى لتنفيذها.

وأوضح مرصد الإفتاء أن التنظيم الإرهابي دأب على تجنيد الأطفال والمراهقين لتنفيذ عمليات انتحارية يصعب على رجاله القيام بها، لافتًا إلى أن التنظيم يقوم بعملية غسل أدمغة الأطفال وتلقينهم مبادئه الوحشية وزرع الفكر المتطرف في عقولهم، كما أنه يفعل الأمر ذاته مع المراهقين الذين يتركز استقطابه لهم على تربيتهم على العنف والإرهاب والفكر المتطرف.

وذكر مرصد الفتاوى التكفيرية أن هذه الجريمة التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الطفولة تعد كارثة إنسانية بكل المقاييس.