مدحت قلادة يطرح أزمات الأقباط بمؤتمر مسيحي المشرق بلبنان
نادر شكري
الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٧
ويطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور وسحب ملف الأقباط من الأمن
نادر شكرى
ختم أمس مؤتمر مسيحيو المشرق الذي عقد ببيروت وتطرق إلى مناقشة الآلام وتحديات بقاء المسيحيين في أوطانهم الاصيله ولا سيما في سوريا والعراق ولبنان والأردن ومصر.
و تقدم اتحاد المنظمات القبطية باوربا بورقة عمل لخصت اوضاع الاقباط فى مصر وصدرت توصيات بعدد من النقاط لاقت تعضيدا من الدول وهي نقل ملف الاقباط من الأمن الوطني لرئاسة الجمهورية واعادة جلسات النصح والإرشاد وان تتم داخل منظمة حقوقية بنسبة متساوية مسيحيين ومسلمين واعادة تنقية مناهج التعليم التي تحض علي الكراهية ونشر روح قبول الاخر لدي موسسات التعليم وإلغاء سياسة التمييز الغير مكتوب والعمود بها لإلحاق الاقباط بالوزارات السيادية والمخابرات ،،،،
وقدم مدحت قلاده كلمة اتحاد المنظمات القبطية باوربا ، وقال ان الاتحاد قدم الكثير من اجل بلاده مصر وساند النظام الحالى ضد فاشية الاخوان المسلمين وتابع قائلا " جاهدنا ضد الفاشية الدينية لدى حكام وقيادات فاطلق أحد الرؤساء اسمه الرئيس المؤمن لتحصد روحة على يد أمنهم .. جاهدنا ضد مندوب مكتب الإرشاد إلى أن رحل ومازلنا نجاهد لأن بلادنا تعيش فى وهم الدولة المدنية بواقع سلفي .
واسترد "
بالطبع أمامنا الكثير من العمل فمازال مسلسل خطف الفتيات القبطيات القصر مستمر وبتزايد فى صعيد مصر . ومازالت أجهزة الدولة تعمل ضد قرارات سيادية لاعادة الحق ومازالت أعمال التهجير للاقباط سارية فى كل مناحى مصر وبرعاية أمنية ورعاية عددا من رجال البرلمان ومازال الأقباط محرومين من تقلد مناصب مرموقة فى الدولة ومازال ملف الأقباط مع جهاز أمن الدولة كانهم قتله او مجرمين ... ومازالت دماء مسيحيي الشرق تنزف ومازال التكفير قائم ولن ينتهى لذلك أرى أن واجبنا المقدس هو العمل على شقين الداخل والخارج .
وختم : اخيرا إن آلام مسيحيو المشرق عديدة ولن تنتهى إلا باقامة دول مدنية ليس بها المادة الثانية كما فى المادة الثانية بالدستور المصري بل فيها مواد الاعلان العالمى لحقوق الإنسان .