المفتي البرنامج الرابع لتأهيل المقبلين على الزواج
محرر الأقباط متحدون
الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٧
* سنحرص خلال الفترة المقبلة على عقد الدورات التدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج بمحافظات الجمهورية
* دار الإفتاء المصرية مرآة المجتمع
* حاولنا عبر البرامج التأهيلية للمقبلين على الزواج إيجاد حلول عملية لظاهرة ارتفاع نسب الطلاق
* نسبة الطلاق خلال الخمس سنوات الأخيرة خطرة
*مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء: استقبلنا 100 مشترك للبرنامج الرابع وأحلنا بقية المتقدمين لبرامج أخرى
كتب – محرر الأقباط متحدون
أكد د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن دار الافتاء المصرية هي مرآة المجتمع، فهي تقوم بقراءة الحركة المجتمعية في كل يوم من خلال الإحصاءات التي تصل الدار من لجان الفتوى المتعددة، مشيرًا إلى أنه من خلال هذه الإحصاءات استطاعت الدار أن ترصد الهموم المجتمعية التي يعيش فيها الإنسان المصري بل العالم كله، حيث تستقبل الدار أسئلة من خارج مصر وتجيب عنها بأكثر من 10 لغات.
وأضاف فضيلته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته دار الإفتاء بمناسبة إطلاق البرنامج الرابع لتأهيل المقبلين على الزواج، أنه منذ سنتين تقريبًا ونحن نقرأ هذه الإحصاءات وجدنا أنه في خلال الخمس سنوات الماضية - بحسب الجهاز المركزي للإحصاء- ارتفعت نسبة وقوع الطلاق، خاصة في السنوات الخمس الأولى من الزواج، حيث رصدنا تلك الظاهرة، وقرأنا المشكلة، فوجدنا أن هناك أسبابًا لوقوع الطلاق، منها عدم معرفة حقيقية بين الزوجين في السنوات الأولى بأصول العلاقة الأسرية، وكذلك عدم معرفة الحقوق والالتزامات التي ترتبت على عقد الزواج.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الدار لاحظت أنه لا بد من وجود وسائل لعلاج تلك المشكلات بالعمل الوقائي بتبصير الزوجين بأصول الحياة الزوجية وكيفية إدارة الحياة الزوجية، وإدراك المسئولية التي ألقيت على عاتق الزوج والزوجة؛ لأنها مسئولية مشتركة فيما بينهما، وكونها أيضًا تؤثر سلبًا أو إيجابًا في المجتمع.
وأضاف فضيلة المفتي أن دار الإفتاء عقدت ثلاث دورات ناجحة من قبل، وتحرص بعد انتهاء كل دورة أن تقيمها لتلافي السلبيات في الدورات المقبلة، ولذلك نطرح مبادرة أن دورات المقبلين على الزواج يجب أن تعمم بجانب الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، حيث لاحظنا انخفاض نسب الطلاق في تلك الدول.
وتابع فضيلة المفتي أن دار الإفتاء أنشأت كذلك وحدة للإرشاد الأسري داخل الدار، حيث تحال إليها المشكلات من إدارات الفتوى المختلفة، فضلاً عن إدارة فض المنازعات الأسرية.