الأقباط متحدون - الإفتاء: العنف لدى الإخوان نشأ على يد البنا وطوّره سيد قطب
  • ١٢:٥٤
  • الخميس , ١٦ مارس ٢٠١٧
English version

الإفتاء: العنف لدى الإخوان نشأ على يد البنا وطوّره سيد قطب

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

١٧: ١١ ص +02:00 EET

الخميس ١٦ مارس ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كتب – محرر الأقباط متحدون

كشف العدد الجديد من نشرة "إرهابيون" التي يصدرها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، عن عشرة أسباب حوَّلت جماعة الإخوان المسلمين من جماعة دعوية إلى جماعة إرهابية، جاء على رأسها الجمود وتقديس الرموز وعدم الاعتراف بالأخطاء والتعامل مع الواقع من خلال تجارب الماضي المؤلمة وأخيرًا التكفير والصدام مع المجتمع.
 
وقال مرصد الإفتاء، إن هناك عشرة أسباب ألتزمتها الجماعة على مدار تاريخها كانت السبب الأهم فيما وصلت إليه الجماعة الآن من تطرف وتكفير ورفض للآخر وصدام مع كل مكونات المجتمع، وأولهم هو ولاء أفرادها للجماعة مقدم على ولائهم للإسلام، بحيث تحول الانتماء للجماعة هو الأصل والانتماء للإسلام هو الفرع.
 
وتقديم العمل التنظيمي على العمل الدعوي، حيث يرون أن العمل الدعوي يُعد الخطوة الأولى نحو الجهاد العسكري، وبالتالي يُستخدم كوسيلة للتجنيد واستقطاب أفراد جدد ينضمون تحت لواء الجماعة، وقد بدأ العمل الدعوي قبل ثمانية عقود على المقاهي وانتهى في عصرنا عبر منصات التواصل الاجتماعي وغيرها، وعليه يكون الغاية هو العمل العسكري، وهذا يبرر عنف الجماعة الموجود على الساحة حاليًّا ويبرر صدامها العسكري مع الدولة وكل مخالف لهم.
 
كما أكدت الإفتاء، أن السبب في عنفهم ودمويتهم هو التشبث بالأفكار القديمة للأوائل وتقديسها ورفض كل ما هو جديد.
 
وأوضحت أن فكرة حتمية الصدام لدى جماعة الإخوان قديمة حديثة، نشأت على يد مؤسسها حسن البنا، لكنه أقر خطأها بعد مرور عشرين عامًا، إلا أن سيد قطب جاء بعده فطوّرها ووسعها وضخمها، وأخذت الفكرة في التطوير حتى وصلت إلى ما عليه الآن حيث تطبقها جماعة "حسم" على أرض الواقع.
 
وذكر المرصد في السبب الثامن: توظيف الجماعة للأعمال الاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية لخدمة الهدف السياسي.
الكلمات المتعلقة