الأقباط متحدون | أنعِمْ زهيرُ بحُلمِكَ المشروعِ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٥٣ | الاربعاء ١٦ فبراير ٢٠١١ | ٩ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أنعِمْ زهيرُ بحُلمِكَ المشروعِ

الاربعاء ١٦ فبراير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: زهير دعيم

شعر:الشاعر العراقيّ الأصل  رياض الحبيّب-السويد

الحُلْمُ فوق شريعةِ الممنوعِ – والشّعْبُ مُنتفِضٌ على التشريعِ
شعْبٌ تمرّسَ في صِناعةِ عَـيشِهِ – حُرِمَ الحياة وعُطلة الأسبوعِ
لينامَ مُغتاظاً تكادُ أجورُهُ – بقليلها تكفي شِراءَ شُموعِ
وينامَ مِن خفض الأجور طموحُهُ – في عالمٍ برُقيّهِ مدفوعِ
نحو الأمامِ تقدّماً وتمدّناً – وتطوّراً في نهضةٍ وهُجُوعِ
أبشِرْ زهيرُ بما ترى في يقظةٍ – واٌسرَحْ بسوسنِ حُلمِكَ المشروعِ
حُلْمٌ بيقظةِ حالِمٍ ومَنامِهِ – سُحُبٌ من المنظور والمسموعِ
يقضي بها العقلُ المُفكِّرُ مُوقِناً – أو واهِماً بمَقامِها المرفوعِ
منها التي صَيفاً تمرّ على الفتى – دون الشتاء ولاتَ فصْلَ ربيعِ
أمّا التي تأتي بغيثٍ دائمٍ – فسَحَابة ٌ مِن ثورةِ المجموعِ
متضامِنين بوقفةٍ محسوبةٍ – علناً بلا خوفٍ ودون رجوعِ
زرعوا بمَيدان التحرّر واللظى – أجسادَهُمْ وتترّسوا بدُروعِ
وتنطّقوا بالحقّ في صولاتِهِمْ – ضدّ النظام الفاسدِ الموضوعِ
ورئيسِهِ ما دامَ تمثالاً بلا – حِسٍّ ولا نفـَسٍ ولا توديعِ
وَدِّعْ بلاطكَ يا رئيسُ ولا تعُدْ – يوماً إلى كُرسِيِّكَ المخلوعِ
أو فاٌنتحِرْ أو فاٌنتظِرْ نارَ الألى – غضِبوا على المحظور والممنوعِ
وعلى ولائمِكَ التي أعدَدْتها – مِن قُوتِ شعبٍ مُعْدَمٍ مقموعِ
وعلى خزائنكَ التي جَمّعْـتها – مِن ثروةِ الإنتاج والتوزيعِ
وعلى اٌضطهاد الحُرّ في رَأْدُ الضحى – بوسائل التضليلِ والترويعِ
وعلى اٌحتكار الرأي دون مُعارضٍ – وترصّد المَرئيّ والمطبوعِ
الخيرُ في مَسعى الشباب إلى غدٍ – حُرٍّ كريمٍ آمِنٍ مصنوعِ
بإرادةٍ صَمّاءَ فولاذيّةٍ – تُرضي الضّميرَ بنبْضِها المسموعِ
تشفي الغليلَ ثمارُها مهما يَطُلْ – صَبْرٌ ويَعتركِ الحشا مِن جُوعِ
وتُبرّدُ النّارَ التي لا تنطفي – في مُهْجَةِ المُتألّمِ الموجوعِ
زمن الحِصَار على العقول قد اٌنتهى – في ساحةِ التغيير والتنويعِ
أنعِمْ أبا جبران بالحُلْمِ الذي – رَفـَدَ القصيدة دافِق اليَنبُوعِ
واٌهزجْ بسِفر الحُبّ في أرجائِهِ – نِعْمَ النشيدُ المُحتفي بيسوعِ

معاني بعض الكلمات الصعبة
١ القصيدة مُهداة إلى أخي الغالي الكاتب اليسوعي زهير دعيم
٢ كُتِبَت في ضوء مقالته «جورجيت قليني والحُلم المشروع»
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :