الأقباط متحدون | الشبكة العربية: عمرو موسى رجلا لم نسمع منه كلمة مؤيدة للديمقراطية لن نرضى أن يحكم مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٥٠ | السبت ١٩ فبراير ٢٠١١ | ١٢ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الشبكة العربية: عمرو موسى رجلا لم نسمع منه كلمة مؤيدة للديمقراطية لن نرضى أن يحكم مصر

السبت ١٩ فبراير ٢٠١١ - ٥٤: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فى بيان صادر عنها اليوم السبت،  أن على السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، والمتشوق لرئاسة مصر ، أن يشغل نفسه ولو قليلا بما يمارسه الطغاة العرب من قتل وترويع ضد شعوبهم المتطلعة للحريات والديمقراطية ، ويعلن بوضوح إدانته لهذا القمع الوحشي ، لاسيما في ليبيا والبحرين واليمن ، ولا يسكت ويغمض عينيه عن هذه الممارسات ، مثلما سكت عن قمع الديكتاتور المصري المخلوع لشعبه طيلة 30عاما ، وخلال ثورة الـ25 من يناير التي استطاعت إزاحته.

وأضافت الشبكة العربية فى بيانها " لم يستقيل السيد عمرو موسى من منصبه يوم 12فبراير احتجاجا على جرائم الديكتاتور مبارك ضد الشعب المصري ، ولا رفضا لممارسات الطغاة العرب ضد الشعوب العربية ، بل تمهيدا للوثوب على مقعد الرئاسة في مصر ! كنا لنصدقه ونصدق حديثه عن الديمقراطية لو استقال قبل سقوط الديكتاتور ، لو نطق حرفا ضد الممارسات القمعية للرؤساء العرب ضد شعوبهم ، لكنه انتظر حتى يسقط الديكتاتور ، ويسقط مخطط التوريث الذي أعلن تأييده في أكتوبر 2009 ، بقبوله لتولي ابن الديكتاتور المصري المخلوع جمال مبارك ، رجلا لم نسمع منه كلمة مؤيدة للديمقراطية أو تنديدا بالقمع ، لن نرضى أن يحكم ليس فقط مصر ، ولكن حتى قرية صغيرة في ريف مصر ، فمصر الديمقراطية لا تريد من اعتادوا على إمساك العصا من المنتصف".بحسب قول البيان.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :