الأقباط متحدون - داعش يواصل تهديده باستهداف الأقباط ومطالب بإجراءات احترازية
  • ٠٠:٠٤
  • الخميس , ١١ مايو ٢٠١٧
English version

داعش يواصل تهديده باستهداف الأقباط ومطالب بإجراءات احترازية

نادر شكري

أقباط مصر

٣٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الخميس ١١ مايو ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مخاوف قبطية بعد مطالبة داعش الابتعاد عن تجمعات المسيحيين
داعش تعلن مسئوليتها قتل القبطي الثامن بالعريش


نادر شكرى

واصل تنظيم داعش الإرهابى من جديد تهديده  باستهداف الكنائس القبطية بمصر، مطالبًا أنصاره بشن حرب شاملة على المسيحيين، وأطلق أحكامًا بتكفيرهم.وشنت المنصات الإعلامية التابعة لداعش، حملة إعلامية استهدفت الأقباط، معتبرة أنه يجب قتلهم وتفجير كنائسهم.

ونشرت صحيفة النبأ الداعشية التى يصدرها التنظيم فى مناطق سيطرته، أمس، حوارًا مطولًا مع من وصفته بـ«أمير جنود الخلافة فى مصر»، دعا فيه لحرب شاملة على الأقباط.

وتعد هذه المرة الأولى التى يعلن فيها داعش عما يسمى بـتنظيم جند الخلافة فى مصر، وهو تنظيم آخر بخلاف، ما يسمى بـ«ولاية سيناء»، الذى أعلن مبايعته لأبوبكر البغدادي، فى نوفمبر ٢٠١٤.

ونشرت مجلة «رومية» التى يصدرها التنظيم بست لغات من بينها الإنجليزية، أمس، تقارير أخرى عما وصفته بالتأصيل الشرعى لاستهداف الأقباط، فى الوقت الذى أطلق فيه عناصر التنظيم، ومستخدمو منتديات «المنبر الإعلامى الجهادي، وشبكة شموخ الإسلام، وحق، ووكالة أعماق»، التابعة للإرهابيين، عددًا من الفتاوى المحرضة بكثرة منذ يوم الخميس الماضي، على قتل الأقباط المصريين.

وقال القيادى الداعشي إن التنظيم تربطه علاقة أخوة بتنظيم ولاية سيناء، مضيفا أنهم يتبعون جميعًا تنظيم الدولة فى النهاية.

وأشار القيادى الداعشى إلى أن استهداف الكنائس يأتى كجزء من مخطط وإستراتيجية تنظيم جنود الخلافة فى مصر، متوعدًا بشن حرب شاملة على المسيحيين فى الفترة المقبلة.ودعا «أمير جنود الخلافة»، الأقباط لدفع الجزية لداعش إذا أرادوا أن يتوقف التنظيم عن استهدافهم خلال الفترة المقبلة.
حذر تنظيم الدولة الإسلامية المسلمين في مصر من الوجود في أماكن تجمعات المسيحيين وكذلك المصالح الحكومية أو في منشآت الجيش والشرطة مشيرا إلى أن الجماعة ستواصل الهجوم على مثل هذه الأهداف.

وقال (أمير جنود الخلافة في مصر) في حوار مع صحيفة النبأ الأسبوعية التي يصدرها التنظيم على تليجرام، دون أن يورد اسمه، "نحذركم ونشدد عليكم بأن تبتعدوا عن أماكن تجمعات ومصالح النصارى وكذلك أماكن تجمعات الجيش والشرطة وأماكن مصالح الحكومة السياسية منها والاقتصادية وأماكن وجود رعايا دول الغرب الصليبية وانتشارهم ونحوها.. فكل هذه أهداف مشروعة لنا ويسعنا ضربها في أي وقت".
 
وكان التنظيم اعلن فى بيان استهداف قبطى بالعريش امام محله " كوافير رجال " وسبق تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية داخل القاهرة وخارجها كان أخرها في 9 أبريل الماضي، بتفجير كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، وخلف 45 شهيدًا، وأكثر من مائة مصاب. وقبل تفجيري الكنيستين بشهرين، بدأ التنظيم الإرهابي في سيناء، في عملية استهداف أقباط العريش، مما تسبب في نزوح عشرات الأسر إلى محافظة الإسماعيلة، بعدما قتل وذبح 7 مواطنين في مناطق متفرقة هناك. وفي ديسمبر من العام الماضي، فجر التنظيم الإرهابي الكنيسة البطرسية بالعباسية، مخلفًا 28 شهيدًا، حيث بثت ما تعرف بـ"ولاية مصر" إصدارًا مرئيًا مطولا في يناير 2017 بعنوان "وقاتلوا المشركين كافة"، توعدت فيه الأقباط بمزيد من العمليات الإرهابية. وركز الإصدار على ذكر تعداد الأقباط في مصر، مضيفا أنهم يتحكمون في المجالات الاقتصادية وأن قنواتهم تهاجم الإسلام في كل وقت. وأظهر الإصدار للمرة الأولى المدعو محمود شفيق منفذ التفجير الانتحاري الذي ضرب الكنيسة البطرسية أثناء تسجيله لوصيته قبيل العملية الإرهابية، حيث توعد شفيق بـ"حرب المفخخات". كما أظهر الإصدار لقطات من تفجير الكنيسة البطرسية، ومشاهد الدماء والضحايا
التى خلفها التفجير
وحذر الأقباط من هذه التهديدات وطالبوا الجهات الأمنية باتخاذ إجراءات احترازية ضد هذا الاعلان واخذه بمحمل الجد لاسيما ان دائما التفجيرات يسبقه مثل هذه الإعلانات ، وطالبوا بتكثيف قوات الجيش لتواجدها بالعريش للقضاء على تنظيم الدولة الذى مازال يستهدف الأقباط ويترصد اى قبطي يفكر العودة لمنزله .