مطران مغاغة يكشف تفاصيل جديدة في حادث المنيا وحقيقة ارتداء المسلحين زي الجيش
نادر شكري
٣٣:
١١
م +02:00 EET
الجمعة ٢٦ مايو ٢٠١٧
كتب - نادر شكري
قال الأنبا أغاثون، مطران مغاغة والعدوة، إن 10 شهداء من بين ضحايا حادث المنيا يتبعون للإيبارشية، لافتا إلى أن حافلة كانت تقل رحلة متوجهة إلى دير الأنبا صموئيل، وخلفها سيارة ربع نقل بها أيضا أقباط متوجهين لنفس الدير، اعترضتهم سيارات دفع رباعي، بها حوالي 10 مسلحين، وقاموا بقتلهم.
وكشف الأنبا أغاثون، أن المسلحين كانوا يرتدون زيًا عاديًا (قميص وبنطال)، ولم يرتدوا زي الجيش كما أشيع، ولكنهم كانوا يرتدون "بيادة" مثل التي يرتديها الجنود، ونزلوا من السيارات، وأطلقوا النار على الأتوبيس، فتوقف، ثم دخلوا على الركاب وعرضوا عليهم إنكار الدين المسيحي فرفضوا، فأطلوا النيران عليهم وسرقوا كل ممتلكاتهم وذهبهم، وتركوا منشورات تدعوا للإسلام على مقاعد الأوتبيس.
وأوضح مطران مغاغة أن المطرانية تقوم بإعداد مقببرة جماعية في كنيسة دير الجرنوس لنقل الشهداء إليها بعد عام، مشددًا على أن ما حدث هو ضربة موجعة لمصر، لافتا إلى أن الأقباط هدف واضح للجماعات بعد الضربات السابقة في الكنيسة البطرسية، والكنيسة المرقسية، وكنيسة طنطا.
كانت حافلة تقل أقباطا صباح اليوم بمغاغة في محافظة المنيا، تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهولين، أسفر عن استشهاد 30 شخصًا وإصابة 25 آخرين.
الكلمات المتعلقة