الأقباط متحدون - مستشار قانونى يطالب باقالة محافظ بنى سويف بعد اهانة المقدسات المسيحية بصفط الخرسا
  • ١٢:٠٥
  • الاثنين , ١٩ يونيو ٢٠١٧
English version

مستشار قانونى يطالب باقالة محافظ بنى سويف بعد اهانة المقدسات المسيحية بصفط الخرسا

نادر شكري

أقباط مصر

٢٤: ٠٣ م +02:00 EET

الاثنين ١٩ يونيو ٢٠١٧

اهانة المقدسات المسيحية بصفط الخرسا
اهانة المقدسات المسيحية بصفط الخرسا

نادر شكرى

قال هانى صبرى المستشار القانونى أن قيام قوات الأمن باقتحام مبني كنيسة صفط الخرسا الفشن بني سويف وإغلاقها  والقاء الكتب المقدسة أواني المذبح وصور القديسين وأثاث الكنيسة وصورة الشهيد بيشوي عياد شهيد الوطن في الحادث الارهابي بدير الانبا صموئيل المنيا  في الشارع ولم يقم أهالي القرية بتقديم اي شكاوي او بلاغات ضد الكنيسة وكانوا نسيج واحد في هذا التوقيت والجميع مسلمين ومسيحيين يتقبلوا العزاء في الكنيسة في شهيد الوطن.،  وإقحام الأمن للكنيسة وإغلاقها  فيه تشييع للدستور والقانون وانهيار لدولة المواطنة التي تعني ببساطة ان هناك حقوق للمواطن  من حيث إنه مواطن  بغض النظر عن دينه او عقيدته وبالتالي فالكل سواء أمام القانون فالدين شأن فردي وشخصي لنا وليس شأنا للدولة وحرمان  الاقباط من ابسط حقوقهم المشروعة في حرية العبادة وحرية ممارسة الشعائر الدينية التي تعتبر من بديهيات حقوق الانسان بدون مقتضي. 

واضاف بداية الامر قيام بعض المتشددين  من أهالي القرية في شهر يوليو ٢٠١٦ بالاعتداء علي المسيحيين   احتجاجاً علي صلاة الاقباط بالقرية لمنعهم من ممارسة الشعائر الدينية الخاصة بهم في مبني الكنيسة  ، وكان يجب  القبض علي هؤلاء المتشددين  وأحالتهم لمحاكمة جنائية عاجلة ولكن هذا لم يحدث كالعادة.  وعلي اثر هذا الاعتداء الصارخ علي اقباط القرية وبالمخالفة للدستور والقانون قامت قوات الأمن بإغلاق مبني الكنيسة  بحجة رفض بعض المتشددين من أهالي القرية ممارسة الأقباط لشعائرهم الدينية التي لا غنى عنها مع العلم ان أقرب كنيسة تبعد عن القرية اثني عشر كليو متر وهذا الامر فيه مشقة بالغة علي الأطفال والنساء وكبار السن وزيادة في الاعباء المالية علي كاهل الاقباط تحمل مصاريف انتقالات للذهاب للصلاة  . وكان يجب علي السلطات المعنية احترام الدستور والقانون واحترام الحقوق الأساسية للمواطنين في حرية العبادة وحرية ممارسة الشعائر الدينية بإعتبارهما من الأصول الثابتة في كل بلد متحضر. 

وقد تقدمت مطرانية ببا والفشن وسمسطا إليّ السلطات المختصة بطلب تقنين اوضاع كنيسة  صفط الخرسا برقم ٥٤٤ لسنة ٢٠١٦  بتاريخ  ٢٢ /١١ / ٢٠١٦ وفقاً لقانون بناء الكنائس رقم ٨٠ لسنة ٢٠١٦ ولم تحرك الجهات الإدارية  المعنية ساكناً  حيال الامر  بالمخالفة للقانون امتنعت  بدون مبررات قانونية  علي صدور الموافقات اللازمة ، ونقرر ان الكنيسة تستمد حقوقها من الدستور والقانون وان الجهات الإدارية عندها تجيبها إليّ طلباتها فإنها تعمل صحيح نص الدستور والقانون ولا تعطيها منحة او هبة او عطية لان حرية العبادة وحرية ممارسة الشعائر الدينية حق اصيل للمواطن وحق دستوري مقرر له لا يجوز المساس به دون مسوغ ولا الانتقاص منه بغير مقتضي. ولا يجوز الجهات الإدارية الاستناد إليّ مركز قانوني خاطئ وإلا انهار مبدأ المشروعية.     

 

إن غلق كنيسة صفط الخرسا، الذي يقوم فيها أقباط القرية بممارسة حرية العبادة وحرية ممارسة الشعائر الدينية مخالف للدستور ولقانون بناء وترميم الكنائس رقم ٨٠ لسنة ٢٠١٦ الصادر في ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦ ، لا يوجد نص في قانون بناء الكنائس أو أي قانون في الدولة يمنع حرية العبادة وحرية ممارسة الشعائر الدينية.  

فإغلاق كنيسة صفط الخرسا الذين يقيموا بممارسة شعائرهم الدينية فيها منذ فترة قبل صدور القانون مخالف لقانون بناء الكنائس في المواد ، ٨ ، ٩ ، ١٠”.

  يجب علي السطات المعنية الالتزام أولاً بتنفيذ القانون وعدم إغلاق الكنيسة وعدم منع الأقباط من ممارسة أبسط حقوقهم الدستورية والقانونية وعدم الانصياع لبعض المتشددين الذين يريدون هدم دولة سيادة القانون”.

 أن قانون بناء وترميم الكنائس يقرر أنه لا يجوز منع أو وقف ممارسة الشعائر والأنشطة الدينية في هذه المباني. كان الأجدر بالجهات الأمنية تطبيق نصوص الدستور القانون وعدم منع الأقباط من ممارسة الشعائر الدينية. 

ومن ثم لا يجوز للجهات الأمنية منع أو وقف أقباط قرية صفط الخرسا عن ممارسة حقوقهم الدستورية أو وغلق الكنيسة الخاص بهم وأنه جارِ توفيق أوضاعها وفقاً للقانون والقانون حدد سنة، لذلك ومازالت المدة لم تنتهي بعد.، وفي كل الأحوال لا يجوز وفقاً للفقرة الأخيرة  منع أو وقف الصلاة في هذه المباني لأي سبب كان.

وطالب صبرى إقالة  محافظ بني سويف وإقالة مدير أمن بني سويف ومحاسبة  كل المقصرين.