التجمع القبطي الامريكى يشارك في مؤتمر مصر تستطيع بالقاهرة
نادر شكري
الأحد ٢ يوليو ٢٠١٧
هدى حليم نموذج المرأة الناجحة وتقدم رؤيته حول مساندة مصر
نادر شكرى
يشارك التجمع القبطى الامريكى برئاسة رجل الاعمال المهندس كميل حليم بشيكاغو ، وزوجته سيدة الاعمال الدكتورة هدى حليم فى مؤتمر " مصر تستطيع بالتاء المربوطه " الذى يعقد الان بفندق الماسة بالقاهرة وتختتم فعالياته غدا .
ويستمر المؤتمر الذى تنظمه وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين مصريات حققن نجاحات على أرض الوطن وأقرانهن في بلاد المهجر، ومحاولة تطبيق الخبرة الحياتية والمنظومة الفكرية في هذه الدول بما يلائم ظروف ومناخ مصر وبما يساعد في خلق مناخ حاضن للمرأة ومشجع لها، ويساهم في ربط المصريين بالخارج بالوطن، إلى جانب كونه خطوة أولى في طريق قاعدة البيانات المتخصصة للمصريين بالخارج التي تسعى الوزارة لاستكمالها، بالإضافة إلى تعميق الانتماء لمصر بين شباب الجيلين الثاني والثالث في المهجر
وهدى حليم هى شريك في مؤسسة للحفاظ على التراث والمباني الأثرية في أمريكا، وإحدى المشاركات بفعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" وله دور كبير فى الحفاظ على الاثار القديمة كما شاركت مع زوجها رجل الاعمال كميل حليم فى عدد من المؤتمرات الخارجية لدعم ومساندة مصر وتشجيع المستثمرين ودعم مصر فى ازمتها .
ت "هدى" فى حى شبرا بمدينة القاهرة ، وتخرجت من كلية الصيدلة جامعة القاهرة فى عام 1967، هاجرت مع زوجها كميل حليم الى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1969، وحصلت على الماجستير فى الصيدلة عام 1972 من جامعة إللينوى.
عملت "هدى" فى مستشفى ( لاك فوريست) فى إللينوى حتى حصلت على شهادة المعادلة ثم عُينت فى مركز الصيدلة بالمستشفى ، ونقلت الى مستشفى (سان فرانسيس) الضخم (1000سرير) فى وظيفة مساعد رئيس الصيادلة لمدة سنتين.
كما شغلت وظيفة رئيس صيادلة فى مستشفى ( ليك فوريست) وعملت بها لمدة عامين ثم تقاعدت عن عملها كصيدلانية لتتفرغ لتربية أطفالها الثلاثة لمدة سبع سنوات، والتحقت بالعمل الخاص مع زوجها فى مجال تجديد وترميم المبانى التاريخية في عمل يضم أكثر من خمسين مبنى وأكثر من خمسة آلآف (5000) وحدة سكنية.
كونت "هدى" مع زوجها مؤسسات للعمل على الحفاظ على التاريخ ومحاربة هدم وإزالة المبانى الأثرية ونجحت فىاستصدار بعض القوانين للحفاظ على مبانى قديمة لأشهر المهندسين المعماريين الأمريكان، وتفرغ اهتمامها مع العائلة لإنقاذ المبانى الأثرية من الهدم.
وعملت بقوة لتجديدها وترميمها بحيث تحتفظ بطابعها الأثرى، وإتجهت بقوة لاقتناء القطع ذات القيمة التاريخية من جميع أنحاء العالم وأصبحت هذه المُقتنيات أساسًا لإنشاء متحف عائلة حليم للوقت والزجاج بمدينة شيكاغو – ولاية إللينوى.
فيما شاركت وزوجها مع خمسة عائلات فى بناء أول كنيسة مصرية قبطية للحفاظ على التراث والثقافة المصرية بالمهجر وتجهيز الأجيال الجديدة للحفاظ على مصريتهم وتاريخهم ولغتهم وثقافتهم والشعور بالحب والفخر والولاء للوطن الأم (مصر)، ولعبت دورًا كبيرًا فى تدريس اللغة العربية بلهجتنا المصرية الأصيلة فى المهجر.للأجيال الأولى والثانية.