الأقباط متحدون | "أقباط" يطالبون القوات المسلحة الاستجابة لمطالب المعتصمين، وفض اعتصام "ماسبيرو"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٦ | السبت ١٢ مارس ٢٠١١ | ٣ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٣٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"أقباط" يطالبون القوات المسلحة الاستجابة لمطالب المعتصمين، وفض اعتصام "ماسبيرو"

السبت ١٢ مارس ٢٠١١ - ٣٩: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
اصدر مجموعة من "الأقباط" منهم الأب وليم سيدهم، كمال زاخر، سليمان شفيق، بيانا أدانوا فيه ما حدث في "اطفيح" بمحافظة حلوان  وأهابوا علماء المسلمين التصدي بحزم لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال المحرقة ، كما أهابوا بالقوات المسلحة أن تقدم كل المتهمين بهدم وحرق الكنيسة من محرضين ومنفذين إلى محاكمة عادلة وسريعة، وعدم اللجوء إلى تقاليد العهد البائد من مجالس عرفية وحلول خارج القانون لأنها تؤدي إلى مزيد من التدهور وإسقاط هيبة الدولة.

وطالب البيان بعد الاستجابة لهذه المطالب، بفض التظاهرات والاعتصام، وعودة المبعدين من ديارهم بحماية لجان الوحدة الوطنية من المسلمين بالقرية، كما أهابوا بجميع المواطنين المصريين الأقباط والمسلمين الالتزام بمبادئ ثورة 25 يناير السلمية، وعدم استخدام العنف وقطع الطرق وأذية الآخرين، الأمر الذي يسئ إلى مكانة الوطن العزيز والثورة الظافرة، كما يسئ إلى قيم التسامح للكنيسة المصرية والمجتمع المصري.

وأضاف البيان : "رب ضارة نافعة وأن ما حدث في كنيسة الشهيدين بقرية صول بأطفيح أثبت أن حماية المواطنين الأقباط مرهونة بحماية الله عز وجل وتكاتف أشقائهم من الأغلبية المسلمة بالوطن "

من جانبه، رفض الاعلامى الدكتور وليم ويصا، التوقيع رغم حُسن نوايا البيان، بسبب مرجعية البيان الدينية سواء فيما يتعلق بالأشخاص الذين يوجه إليهم النداء وهم "رجال الدين" ثم التقرير بأن حماية الأقباط "مرهونة بحماية الله عز وجل"، مع احترامه لكل العقائد والأديان ورجال الدين.

وقال ويصا : "يجب أن نكف علي اللجوء لرجال الدين لحل مشاكل المواطنة، وها هو الجيش يستدعي رجال الدين، ويا للهول من السلفيين لحل مشكلة أطفيح"
وحذر "ويصا"، من مغبة الوقوع في هذا الفخ فيجب أن تكون مرجعية البيانات الصادرة تستند علي أساس من القانون وحقوق الإنسان وقواعد المواطنة، اى مرجعية مدنية وليست دينية"




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :