الأقباط متحدون - بديع: من حق القبطي والمرأة الترشح للرئاسة لكن من خارج الإخوان.. وزاخر: المرشد ليس جهة مانحة للحقوق
أخر تحديث ٠٩:٥٠ | الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١١ | ٢٠ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٧ السنة السادسة
إغلاق تصغير

بديع: من حق القبطي والمرأة الترشح للرئاسة لكن من خارج "الإخوان".. وزاخر: المرشد ليس جهة مانحة للحقوق


كتب: هاني سمير
قال الدكتور "محمد بديع" -المرشد العام للإخوان المسلمين: "الإخوان المسلمين كجماعة اختارت مواصفات فقهية لرئيس الجمهورية لكن الحزب سيكون اختيارًا شعبيًا حرًا مفتوحًا، يعطى الحق لترشح المرأة والقبطى لرئاسة الجمهورية من خارج الحزب لكن الجماعة لن ترشح إلا رجلًا مسلمًا وفى النهاية التصويت سيكون للشعب".
ونفى بديع خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم، مساء أمس، الأحد نشره موقع جريدة "اليوم السابع"، أن يكون للجماعة سلطان على الحزب، قائلاً: "سنتفق في الأصول لكن الرؤى ستختلف، لأن الحزب سيعبر عن كافة أطياف الشعب المصري الذي يتمنى أن تنضم إليه".
وتابع: "هناك من يضخم المخاوف حول مبادئ الإخوان المسلمين، واختيارنا اسم الحرية والعدالة للحزب أكبر دليل على أننا لا نهدف إلا لترسيخ هذين المبدأين، وضمانًا ألا نخفي أي شىء على الإعلام أو المجتمع المصري، وسنفتح الحزب لكل المصريين، بشكل مختلف عما تم طرحه في السنوات الماضية، بل سيتوازى مع روح الحرية الموجودة فى الفترة الحالية".
ورفض بديع عضوية أفراد مؤسستي الشرطة أو الجيش في جماعة الأخوان، لأنهما مؤسستان يجب الحفاظ على قوتهما لأنهما تحميان أمن مصر.
"كمال زاخر" -مؤسس جبهة العلمانيين الأقباط- رد على ما قاله مرشد الجماعة قائلًا إن الأخوان مرتبطين برؤيتهم، وهو بذلك أقر بحق المرأة والقبطي بالترشح لمنصب الرئيس، لكنه في نفس الوقت ليس جهة منح، والإخوان لا يؤيدون ذلك.
وأضاف زاخر لـ"الأقباط متحدون": إن ما قاله المرشد هو الفرق بين الرؤية الدينية والرؤية السياسية، وما قاله لا غبار عليه بل بداية صحيحة فى الدخول كطرف في المعاملة السياسية، ويجب أن يتم التعامل معهم كحزب وليس جماعة دينية.
وحول رفض الإخوان عضوية أفراد مؤسستي الشرطة أو الجيش في جماعة الأخوان، قال زاخر أن هناك أمن المؤسستين أعضاء بالجماعة لكن لا يعلنون انتمائهم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter