الأقباط متحدون - في مستهل زيارته لنيويورك: وزير الخارجية يستقبل رئيس مجموعة الأزمات الدولية
  • ١٠:١٥
  • الأحد , ١٧ سبتمبر ٢٠١٧
English version

في مستهل زيارته لنيويورك: وزير الخارجية يستقبل رئيس مجموعة الأزمات الدولية

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

٠٢: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ١٧ سبتمبر ٢٠١٧

وزير الخارجية يستقبل رئيس مجموعة الأزمات الدولية
وزير الخارجية يستقبل رئيس مجموعة الأزمات الدولية
كتب – محرر الأقباط متحدون
فى مستهل زيارته الحالية الي نيويورك للإعداد للمشاركة المصرية فى أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى السيد سامح شكرى وزير الخارجية بالسيد جون مارى جهينو رئيس مجموعة الازمات الدولية، التى تعتبر من أهم وأكبر مراكز البحث والفكر الدولية المعنية ببحث سبل منع وتسوية النزاعات.
 
وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار الي أن السيد جهينو حرص على الاستماع للرؤى المصرية حول كيفية التعامل مع مختلف القضايا الاقليمية وايجاد تسويات لها. وفِي هذا الإطار، ناقش الجانبان مختلف أوجه الأزمة الليبية، حيث أكد شكري علي أن الأوضاع الأمنية المتردية فى ليبيا تؤثر بشكل مباشر على استقرار مصر، ومشدداً على ضرورة العمل على مواجهة ظاهرة الإرهاب بكافة اشكالها فى ليبيا.

كما أكد وزير الخارجية على أهمية تفعيل المسار السياسي لحل الازمة الليبية، مستعرضاً الجهود المصرية الاخيرة للجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا من أجل التقريب بين الأطراف الليبية المختلفة، كاشفا عن أن الحوار بين اللجنة المشكلة من مجلسى النواب والدولة حول تعديل اتفاق الصخيرات ستبدأ أعمالها فى تونس عقب انتهاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
 
وأضاف أبو زيد، بأن اللقاء تطرق للأوضاع فى كل من اليمن والعراق وسوريا، حيث تناول الجانبان مخاطر استمرار الازمة في اليمن دون أفق واضح للحل، لاسيما في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وكذا تطورات الأوضاع فى العراق علي ضوء الاستفتاء المرتقب لإقليم كردستان المزمع تنظيمه يوم 25 سبتمبر الجاري، وتأثيراته المحتمله، كما تناولا الاوضاع فى سوريا ومستقبل تنفيذ اتفاقيات المناطق منخفضة التصعيد.
 
ورداً على استفسار حول مستقبل الأوضاع فى جنوب السودان، صرح أبو زيد بأن وزير الخارجية شدد على أهمية مساعدة أطراف الأزمة على بناء الثقة، مطالباً بالابتعاد عن أسلوب الضغط المستمر على طرف بعينه، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بالبعد الإنساني ومساعدة الحكومة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والانسانية.