الأقباط متحدون | شركات سويسرية تتبنى الشبكات الاجتماعية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٤٤ | الأحد ٣ ابريل ٢٠١١ | ٢٥ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

شركات سويسرية تتبنى الشبكات الاجتماعية

الأحد ٣ ابريل ٢٠١١ - ١٨: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بدأت الشركات السويسرية بتبني شبكات التواصل الإجتماعي للتواصل مع العملاء ومع الموظفين المحتملين، في سبيل الحصول على المعلومات الكافية عنهم قبل توظيفهم. وقد خصصت هذه الشركات ميزانية ضخمة للحصول على البرمجيات التي تسهل ولوج هذه المواقع. 
 
برن: كلما تقدمت الأعوام، إلى الأفضل أم الأسوأ، كلما وجدت الشركات السويسرية نفسها مضطرة لتحديث واجهتها الخارجية، الخاصة بالتفاعل مع العملاء، بأفضل الوسائل المتاحة لها. ولا شك في أن شبكات الربط الاجتماعي، كما فايسبوك وتويتر، تعتبر اليوم موطئ قدم لشركات ومؤسسات مالية سويسرية عدة تطمح في الوصول الى طبقات استهلاكية جديدة، بعيدة كل البعد، جغرافياً، عن سويسرا. وإضافة الى منافعها الإجتماعية، تعرض الشبكات الإجتماعية على الشركات السويسرية، اليوم، خدمة مجانية تتعلق بالتجسس على السيرة الذاتية لكل من يرغب الحصول على وظيفة في إحدى الشركات الوطنية.
من جانبهم، يفيدنا خبراء سوق العمل، أن قيوداً عدة تهيمن على مجرى الأحداث، في أسواق العمل وغيرها. ولتفادي مخاطر الاستثمار الفاشل في تجنيد طوابير من الموظفين الجدد، لدى الشركات والمصارف السويسرية العملاقة، فإن الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات الخاصة بالسيرة المهنية لكل مؤهل للتوظيف بات ضرورياً جداً. هنا، تدخل الشبكات الاجتماعية على الخط للمساعدة في تقصي الحقائق عن العمال وماضيهم المهني. ولحسن الحظ، فإن عدد العمال، من سويسريين وأجانب، يتخطى الثلاثة ملايين عامل بقليل، مقارنة بمعدل يصل الى 25 مليوناً في بعض دول أوروبا الشمالية. ما يجعل تقصي الحقائق أدق وأسرع، سويسرياً. 
في سياق متصل، يشير الخبير مارك شميدت لـ"إيلاف" الى أن الخسائر التي تتكبدها الشركات والمؤسسات السويسرية، من جراء الاستثمار في أيدي عاملة غير منتجة، وصل مجموعها في العام الماضي وحده الى حوالي 870 مليون فرنك سويسري. ولتجنب إحراق هذه الأموال، فإن التواصل بين الشركات والأفراد، عبر شبكات الربط الاجتماعي، مرغوب به جداً، في الوقت الحاضر، لتحديد خريطة التعاون المشتركة مهما كانت أهدافها. 
علاوة على ذلك، ينوه الخبير شميدت بأن تجارة البرمجيات، التي تساعد في تأسيس مواقع الشبكات الاجتماعية، المعروفة باسم social business software، تزدهر أوروبياً وسويسرياً نظراً لدخول هكذا شبكات في الأنشطة اليومية الضرورية. ومن بين الشركات المشرفة على تصنيع هذه البرمجيات، يذكر الخبير، مثلاً "يامر" Yammer و"فلور" Flowr. أما من بين عملاء شركة "يامر"، فيذكر شميدت محطة "بي بي سي" ومجموعة قنوات "فوكس انترناشونال تشانلز". بالطبع، فإن شركات سويسرية ناشئة متخصصة في تصنيع البرمجيات، تتطلع الى المنافسة الدولية. أما أسعار البرمجيات القادرة على هندسة موقع شبكة الربط الاجتماعية حسب الطلب، فإنها قد تصل الى أكثر من 2.5 مليون فرنك سويسري. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :