الأقباط متحدون - “أبو” لـنجوم إف إم: هذا هو اسمي الحقيقي.. وهكذا حققت “3 دقات” هذا النجاح الكبير
  • ١٧:١٥
  • الجمعة , ١٣ اكتوبر ٢٠١٧
English version

“أبو” لـ"نجوم إف إم": هذا هو اسمي الحقيقي.. وهكذا حققت “3 دقات” هذا النجاح الكبير

محرر الأقباط متحدون

فن

٠٣: ٠٣ م +02:00 EET

الجمعة ١٣ اكتوبر ٢٠١٧

جيهان عبدالله
جيهان عبدالله
محرر الأقباط المتحدون
استضافت جيهان عبدالله، يوم الخميس، عبر برنامج “أجمد7” الفنان “أبو” صاحب أغنية “3 دقات”، والتي ظهرت لأول مرة في مهرجان الجونة السينمائي، وحققت نجاحا كبيرا في الوسط الفني، وشاركته أيضا الفنانة يسرا في غنائها، ليكشف عبر البرنامج عن كواليس الأغنية وبدايته الفنية.
 
وقال “أبو”: “أولا أنا مصري ولست أجنبيا كما يعتقد البعض، وأصحابي ينادونني بهذا اللقب من أنا عندي 7 سنين، واسمي الحقيقي محمد أبو العنين، ومن هنا جاءت كلمة (أبو) وبالإنجليزي ABU، والاسم تعودت عليه والناس يعتقدون لذلك أنني أجنبي”.
 
وأضاف: “الحمدلله الأغنية كبرت أوي وعملت صدى كبير جدا، وأنا بعتبر (3 دقات) هي بداية انطلاق ألبومي (شربات) والإستراتيجية التي سنعتمد عليها الفترة المقبلة أننا كل شهر سنصدر أغنية سينجل، لأن المزيكا أصبحت مختلفة عن زمان والموضوع أصبح ديجيتال بشكل أكبر، وفيه أغان جاهزة وستطرح كما ذكرت كل شهر أغنية”.
 
وعن كواليس الأغنية، تابع: “الأغنية من تأليفي أنا وتامر حبيب، ومنذ أنا تقابلنا أول أنا والفنانة القديرة يسرا أشعرتني أنها إنسانة بسيطة وليست النجمة الكبيرة، ودائما لم أكن مصدق أنها تشاركني الأغنية، والحدوتة بدأت في الجونة وكان عندي حفلة هناك وحضرها تامر حبيب وأصدقاء أخرين وكتبت فكرة الأغنية وعرضتها على تامر وقلت له مش عارف الحدوتة ممكن تروح لمين، وحبيب حلاوته إنه من أقوى الناس اللي بيستخدموا كلمات وهو عمره ما كتب أغاني، وكنت ملحن الأغنية وكاتب أول سطرين، وجلسنا سويا لمدة 5 ساعات نكتبها وفي النهاية لما جاءت الكلمات التي غنتها يسرا، صمت قليلا ثم خرج بالكلمات اللي في نهاية الأغنية وهو شخصية لديه كم شغف للفن مرعبة ومن أول التعاون مع تامر حبيب الموضوع سار بشكل رائع جدا”.
 
وعن بدايته في عالم الفن، أوضح: “الكلام له قوة ويا يقوم حروب يا يفرح قلوب، وكنت بكتب كلمات دائما وبلعب جيتار وألحان وفي 2013 قررت أغني وقررت تحويل مهنتي التي لم يكن لها علاقة بالفن نهائيا، ولما سمعت الأغنية حبتها جدا ولم سمعت الأغنية في الاستوديو طلبت أن تغنيها فورا وحصلت كيمياء فظيعة بيننا رائعة، وأقول لها إني عرفت يعني إيه كلمة (ديفا) وهي أكثر إنسانة بسيطة وروحها دائما بها طاقة إيجابية وعرفت منها معنى كلمة نجومية، وبحالتها وصوتها قلب الأغنية بالنسبة لي ومعنى مشاركتها في الأغنية لا يمكن وصفها الحقيقي".
 
وعن طرح الأغنية في مهرجان الجونة السينمائي، استطرد: “المهندس نجيب ساويرس أرسلت له الأغنية وطلبت رأيه وطلبني وكان متأثرا جدا وقال لي إنه يريد دعمها بقوة، وطلبت منه المساهمة في تصويرها وبالفعل ذهبنا لتصويرها وفوجئت بوضعها في حفل الافتتاح، وفيه فيديو انتشر ونحن على المسرح ورقصنا ومن ساعتها ارتبطت بالمهرجان، وفي حفل الختام قمنا بغنائها أيضا، والمهرجان كان رائعا على كل المستويات حقيقة”.