محسن جابر لـ"نجوم إف إم": "السح إدح أمبو" وراء نجاحي
محرر الأقباط متحدون
الأحد ١٥ اكتوبر ٢٠١٧
محرر الاقباط متحدون
كشف المنتج الفني محسن جابر، عن بداياته في عالم الكاسيت ونشأته في طنطا وكيف أنها كانت السبب في وجوده على الساحة الفنية، في حوار ببرنامج “تعالى أشرب شاي” مع مراد مكرم على إذاعة "نجوم إف إم".
وقال محسن، إنه ولد في طنطا بمحافظة الغربية، حيث التحق بمدرسة الإصلاح الابتدائية ثم سعد زغلول الإعدادية وانتهاءً بالأحمدية الثانوية، حيث التحق عقب ذلك بكلية التجارة جامعة القاهرة عام 1971.
وأشار إلى أن والده رجل عصامي وكان مديرا عاما في مصلحة الضرائب بطنطا، موضحا أن والده هو الوحيد المتعلم بين أشقائه، قائلا: “عند خروجه على المعاش اشترى قطعة أرض 100 متر في مديرية التحرير وعمرها وزرعها برتقال ومانجو، حتى قبل وفاته وزعها عليّ وعلى أشقائي كل فرد 20 فدانًا”.
وأضاف محسن جابر، أن والده عند وفاته ترك الأرض في أفضل حال ولم يكن يجب أن تترك لتنهار بعد كل هذا الأمر، موضحًا: “تركها مثمرة وفي أفضل حال وتولى أحد أشقائي مسؤولية هذه الأرض بدلا من إهمالها”.
وأوضح أن العام الأول له في كلية التجارة وراء انطلاقته في عالم الفن، مشيرًا إلى أن الأسطوانات كانت منتشرة عام 1971، قبل ظهور الكاسيت عام 1973، مضيفًا أن سبب عدم استمرار الأسطوانات لفترة ليست بالطويلة يعود إلى كبر حجمها واستحالة سماعها داخل سيارة وعدم وجود منافذ بيع لها منتشرة.
وتابع محسن جابر: “في ذلك الوقت كنت أريد سماع أغنية جديدة لكنني لم أجدها على أسطوانة في طنطا، لذا فكرت في السفر لمصر وإحضارها ثم توزيعها على أصدقائي كنوع من أنواع العمل بجانب الكلية وبالفعل فعلت ذلك ولاقت الفكرة نجاحًا”.
واستطرد: “لي قريب يدعى عاطف منتصر اشترك في مشروع إنتاج فني وكان شقيقه الأكبر أحمد منتصر شريكًا في شركة للأفلام السينمائية وكان صديقه مأمون الشناوي الذي كتب السح إدح أمبو للفنان أحمد عدوية، ومن هنا جاءت الانطلاقة الرسمية، فحصلت على الأسطوانات وبدأت في التوزيع بطنطا والمنصورة”.
وأكد محسن، أن الأسطوانات في ذلك الوقت كانت بعيدًا تمامًا عن فكرة القرصنة، منوهًا: “الأسطوانات كانت حامية نفسها، لأن في ذلك الوقت كان مصنعا واحدا في مصر بمحافظة الإسكندرية هو المكلف بتصنيعها وتوزيعها”، مشددًا على أن “السح إدح أمبو” هي سبب نجاحه.