الأقباط متحدون - وزير الثقافة يصل إلى الخرطوم
  • ١٣:٤٨
  • الثلاثاء , ١٧ اكتوبر ٢٠١٧
English version

وزير الثقافة يصل إلى الخرطوم

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

٣٢: ٠١ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٧ اكتوبر ٢٠١٧

حلمي النمنم، وزير الثقافة،
حلمي النمنم، وزير الثقافة،

 كتب – محرر الأقباط متحدون

وصل حلمي النمنم، وزير الثقافة، إلي العاصمة السودانية، الخرطوم، مساء أمس، حيث كان في استقباله الطيب حسن بدوي وزير ثقافة السودان، والسفير أسامة شلتوت السفير المصري بالسودان. 
 
تأتي زيارة وزير الثقافة، إلي دولة السودان الشقيق للمشاركة في افتتاح معرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته ال13، والذي تشارك فيه مصر باعتبارها دولة ضيف الشرف، خلال الفترة من 17- 29 أكتوبر تحت شعار الكتاب جسر للمعرفة. وقال حلمي النمنم وزير الثقافة " أن الجغرافيا والتاريخ فرضتا على مصر والسودان أن تكونا معًا دائمًا، لافتا إلي أن الحصار على السودان، أثر في حياتهم كثيرًا، ورفعه سيجعل اقتصاد السودان ينمو ويتطور، هذا هو الذي نحلم به". 
 
وأوضح أن الثقافة بين السودانيين والمصريين هي أهم جسر يربطهم، ودائمًا "طيور الظلام تحاول أن تعبث بهذه العلاقة والترابط بين مصر والسودان، لكن متانة العلاقات تفشل تلك المحاولات". 
 
فيما قال الطيب حسن بدوي، وزير الثقافة السوداني، إن معرض الخرطوم للكتاب، يعد مشروعًا ثقافيًا عربيًا يلتقي فيه العلم والعلماء، موضحًا أن المعرض جعل شعاره "الكتاب جسر للتواصل"، ومن هذا الشعار نريد تعزيز العلاقات، ومد الجسور، بين شعبي مصر والسودان".
 
وأضاف وزير الثقافة السوداني "نحن سعداء بهذه الإرادة السياسية الكبيرة جدًا التي يقودها رجلان من بلدين كبيرين في ظروف معقدة، هما الرئيسان عبد الفتاح السيسي وعمر البشير. 
 
وختم كلمته "مصر أسهمت في رفع الحصار عن السودان، ورفع الحصار يأتي في هذه الدورة الأولى لمعرض الكتاب، ليزيد من فرصة تعزيز الشراكات الثقافية بيننا وبين جمهورية مصر العربية وقال السفير أسامة شلتوت، إن استضافة معرض الخرطوم للكتاب، لمصر، يُعد تكريمًا لمصر، وحدثًا عظيما كونه يسجل في تاريخ العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن اللجنة الرئاسية الأولى التي عقدت بين مصر والسودان وترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أفرزت عدة قرارات، كان أبرزها اعتبار هذا العام 2017، عامًا مصريًا سودانيًا، تحت إشراف وزارتي الثقافة المصرية والسودانية. 
 
وأكد شلتوت، أن الثقافتين السودانية والمصرية لهما إرث مشترك، وكثير من المثقفين المصريين أثروا في أشقائهم السودانيين والعكس، فالثقافة هي الرابط للعلاقات الشعبية بين البلدين، إذ تعتبر صمامًا للأمان.