الأقباط متحدون - اليوم جلسة عرفية بين مسلمي وأقباط القشيرى والاتفاق على غلق الكنيسة
  • ١٩:٣٠
  • الجمعة , ٢٧ اكتوبر ٢٠١٧
English version

اليوم جلسة عرفية بين مسلمي وأقباط القشيرى والاتفاق على غلق الكنيسة

نادر شكري

أقباط مصر

٠٧: ٠٣ م +02:00 EET

الجمعة ٢٧ اكتوبر ٢٠١٧

أقباط القشيرى
أقباط القشيرى

نادر شكري
بعد ضغوط على أقباط قرية القشيرى مركز ابوقرقاص بمحافظة المنيا ، تم الاتفاق على عقد جلسة صلح عرفية ، بين مسلمي وأقباط القرية ، لاحتواء الأوضاع عقب ما تعرض له الأقباط الأحد الماضي من اعتداءات المتشددين احتجاجا على صلاة الأقباط بمبنى جديد .

وقال احد الأقباط أنهم تعرضوا لضغوط وتلقوا رسائل لم يتأكدوا منها إن الأمن ينوى القبض على مجموعه من الجانبين ، بتهمة إثارة الفتنه الطائفية ، وهو ما ترتب عليه تهديدات من المتشددين للأقباط بالوعيد والعنف إذا ما تم القبض على اى من المسلمين .

وأضاف القبطي قائلا " لم نجد سند لنا لتطبيق القانون ، ونخشى على أبنائنا من التعرض للأذى لاسيما بعد استعراض القوة الذي تم اليوم من قبل المتشددين بالحشد بأعداد كبيرة أمام المسجد المواجه للكنيسة وفرش الشوارع ، وكأنه رسالة لنا واستعراض عضلاتهم ولكن عقب الصلاة انصرف الجميع فى هدوء ولاسيما ان الامن يتواجد بكثافة بالقرية منذ احداث الاعتداء على المبنى الاحد الماضى .

وتابع " اضطر الأقباط للموافقة على الصلح الذي سيعقد مساء اليوم بالقرية ، وعرضت علينا ورقه بنص الاتفاق بأنه في إطار الود والمحبة والإخوة يتم التصالح والتنازل عن جميع المحاضر بين الجانبين وعدم إثارة الأزمات .

وأشار المصدر إن بشأن الكنيسة لم ترد في نص الورقة المقدمة لأنه سيتم عرضها شفهيا بان يستمر غلق المبنى الكنسي الذي يضم حضانة وقاعه وكنيسة وذلك حتى يتم الحصول على تصريح بالصلاة ، وهو ما أثار حزن الأقباط لغلق المبنى وحرمان أطفالهم من الحضانة المخصصة لهم ، مشيرا أن أمر الكنيسة محسوم لاسيما أنها تقع أمام مسجد على الجانب الأخر يفصلهم 50 متر .
 
  وكان مصدر كنسى  قال أن الامن في المنيا يطلب من شخصيات عامة عمل جلسة عرفية بين اقباط ومسلمي القشيري لتهدئة الاجواء، والغرض الحقيقي هو توريط الاقباط في التوقيع على صلح يشتمل على التنازل عن كنيسة القرية، وبالطبع سيتم ذلك تحت التهديد، العجيب ان الاقباط مجني عليهم وبينهم ٤ مصابين واسماء المعتدين والمحرضين وصلت الى الامن الوطني والمباحث الجنائية، ولم يقبض على احد حتى الساعة. فعلام التفاوض مع المعتدين واين دور الدولة والاجهزة وكيف يتم مراضاة المعتدي على حساب المتضررين، ولماذا يكون غلق الكنائس والضغط على الاقباط هو البديل الاول، ولماذا يرضي ما يحدث ضمائر بعض المسئولين في اجهزة الدولة؟