الأقباط متحدون - وزير الخارجية يبحث مع ولي عهد أبو ظبي تطورات الأوضاع في المنطقة
  • ١٩:٠٠
  • الاثنين , ١٣ نوفمبر ٢٠١٧
English version

وزير الخارجية يبحث مع ولي عهد أبو ظبي تطورات الأوضاع في المنطقة

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

٣٠: ٠٥ م +02:00 EET

الاثنين ١٣ نوفمبر ٢٠١٧

وزير الخارجية مع ولي عهد أبو ظبي
وزير الخارجية مع ولي عهد أبو ظبي

كتب – محرر الأقباط متحدون
صرّح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه في إطار الجولة العربية التي يقوم بها السيد سامح شكري وزير الخارجية حالياً، استقبل ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بمجلسه الخاص بأبي ظبي، الذي نقل رسالة شفهية من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن آخر المستجدات على الساحة العربية، وسبل تعزيز التضامن والتنسيق العربي في مواجهة التحديات المختلفة والمتزايدة في المنطقة.

وقد أشاد الوزير شكري في بداية اللقاء بالعلاقة الأخوية والوثيقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وتقدير مصر حكومة وشعباً للمواقف الداعمة التي تتخذها دولة الإمارات الشقيقة إزاء مصر، وتطلع مصر إلى مزيد من التنسيق والتشاور خلال الفترة الحالية التي تتفاقم فيها التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي. ومن جانبه، أكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، مشدداً على حرص دولة الإمارات على التنسيق المستمر والتشاور مع مصر بشأن مجمل القضايا الإقليمية، وخاصة الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة العربية، وخاصة الوضع في لبنان والاستهداف الصاروخي للرياض من جانب الحوثيين وتفجير أنبوب النفط البحريني، مشيراً إلى أهمية تعزيز التضامن العربي والتكاتف من أجل مواجهة التحديات الراهنة، وضرورة التصدي لمحاولات التدخل في شئون الدول العربية وزعزعة استقرارها، كما نقل الوزير شكري رؤية مصر وتقيمها للأوضاع الراهنة، مؤكداً على موقف مصر الثابت والداعم للعمل العربي المشترك وسياستها الراسخة للدفاع عن الأمن القومي العربي باعتباره كل لا يتجزأ، والدفع بالحلول السياسية التي من شأنها أن تجنب المنطقة العربية مزيداً من الأزمات.

وأردف أبو زيد، بأن اللقاء شهد أيضاً تبادلاً للرؤى والتقديرات بشأن مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتين الليبية والسورية والأوضاع في اليمن والعراق، وبرز توافقاً في الرؤى واهتماما متبادلاً بزيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين.