الأقباط متحدون - تعرف على أسباب اهتمام المصريون القدماء بإنشاء الموانئ البحرية
  • ٠٥:٢٢
  • الخميس , ٧ ديسمبر ٢٠١٧
English version

تعرف على أسباب اهتمام المصريون القدماء بإنشاء الموانئ البحرية

محرر الأقباط متحدون

فن

٠٧: ٠٩ ص +02:00 EET

الخميس ٧ ديسمبر ٢٠١٧

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
كتب - محرر الاقباط متحدون
تحدثت المرشدة السياحية جلاديس حداد، خلال حلولها ضيفة على إذاعة "نجوم إف إم"، عن الموانئ المصرية القديمة، وسبب إنشائها
 
وقالت جلاديس، في حوار مع برنامج "كلام خفيف"، “تم إنشائها لكذا سبب أبرزهم التجارة وإنهم يحضرون المواد التي يحتاجونها من أماكن أخرى وأيضا الحرب”ز
 
وأضاف: “أولا الحضارة المصرية ليست فقط أهرامات ومعابد، ولكن كان فيه حياة يومية والزراعة والصيد، ومن أقدم الموانئ اللي وجدت في تاريخ البشرية كانت قريبة من السويس حوالي 24 كيلو متر قرب الزعفران، وكان فيه بعثة فرنسية واكتشفوا قريبا وثائق بردية هناك حوالي 40 بردية تعود لوقت الملك خوفو عرضت في المتحف المصري ومنحتنا معلومات جديدة عن الهرم الأكبر الخاص بخوفو".
 
وأضاف: "فيه ميناء أيضا كان اسمه ساو وهي قريبة من منطقة اسمها وادي جاسوس 80 كيلو جنوب الغردقة ووجد بها محطة مياه أنشئت من العصر الروماني ووجد فيها لوحات من البازلت تعود للدولة الوسطى، ومن الواضح أن هذه اللوحات نقلت من ميناء وادي جاسوس لميناء ساو".
 
وتابعت: “وفيه ميناء (العين السخنة) وجاء الاسم من تواجد ينابيع مياه ساخنة كانت تخرج من جبل الجلالة ولكنها جفت، وتم الحفر مؤخرا في هذا الميناء ووجدوا أنها من الأماكن التي تعود للدولة القديمة ونحن نتكلم عن موانئ من 4500 سنة، وكان هناك منطقة اسمها وادي جرف كانت من أجل إرسال التجارة لإثيوبيا وكانوا يرسلون إليها مراكب من ميناء المرخا وكان يتواجد 160 كيلو جنوب السويس وكان المصريون القدماء يحضرون النحاس من المناج في سيناء ويتحرك من هذا الميناء حتى ميناء جرف، وتم إيجاد منجم صغير للنحاس في ميناء العين السخنة”.
 
وأردفت: “العلماء كانوا معتقدين إن ميناء إسكندية هو الميناء الرئيسي قديما، ولكن لما رجعوا للكتب السماوية فوجدوا أن هناك موانئ سبقتها، مثل ميناء رفح والعريش كانوا على البحر المتوسط وظلوا يدرسون المنطقة من إسكندرية للساحل الشمالي ولكن كان مستحيلا يقام فيها ميناء لأن المياه كانت ضحلة جدا.. والمصريون القدماء كانوا يستخدمون البحر الأحمر ليذهبون لأفريقيا، وكانوا يحضرون الأخشاب من هناك”.