الأقباط متحدون - المخرج محمد علي لـلسه فاكر: أهل كايرو كان رهانا شخصيا.. ومهرجان الجونة رفع سقف المنافسة
  • ٠٠:٣٦
  • الجمعة , ٨ ديسمبر ٢٠١٧
English version

المخرج محمد علي لـ"لسه فاكر": "أهل كايرو" كان رهانا شخصيا.. ومهرجان الجونة رفع سقف المنافسة

محرر الأقباط متحدون

فن

٢٨: ٠٨ ص +02:00 EET

الجمعة ٨ ديسمبر ٢٠١٧

 المخرج محمد علي
المخرج محمد علي

  محرر الأقباط المتحدون

حل المخرج محمد علي، ضيفا على هند رضا عبر برنامج "لسه فاكر"، يوم الخميس، على نجوم إف إم، للحدث عن أبرز أعماله مثل مسلسلات "مريم" و"أهل كايرو"، وفيلم "بشتري راجل".
 
وقال علي: "أعمل حاليا على مسلسل (بني يوسف) وهو بطولة الفنانة الكبيرة يسرا وشيرين رضا وأحمد حاتم، ونجوم آخرين.. وأي حاجة تجعل فيه دورة إنتاج مستمرة خارج دورة رمضان أنا معها لأن الاستمرارية في الإنتاج تضمني يخرج ممثلين وكتاب وفنانين جدد".
 
وعن نجاح العديد من الفعاليات الفنية مؤخرا، أشار: "مهرجان الجونة عمل مشكلة لكل المهرجانات والناس كلها شافوا إننا قادرين على عمل مهرجان كبير ومنظم وفيه فعاليات مهمة جدا، والمهرجان قيمته من الافلام التي تعرض فيه والفاعليات التي تحدث داخله وهو علم مشكلة كل حلوة ورفع سقف المنافسة، زي ما حصل إن المسلسلات شكلها اتغير وهذا جعل الكل يغير ويذهبون لأشكال جديدة وهذا ما فعله المهرجان ويؤكد أننا بنعرف نعمل مهرجان حلو، ومهرجان القاهرة في دورته الأخيرة قدر يدخل هذه المنافسة ويعاب عليه فقط أنه لم يكن هناك فيلم مصري مشارك".

وعن ذكريات مسلسل "أهل كايرو" ونجاحاه الكبير، شدد: "هذا العمل يذكرني بأيام حلوة وكان فيه رهان شخصي بيني وبين نفسي إننا قادرين نعمل صورة وشكل مختلف للدراما طول ما إحنا معنا نصوص جيدة ونقدر نقدم ذكريات جيدة، وأنا بحب دائما أكون خارج الصندوق".
 
وشدد علي أنه لا يعتقد أن هناك أزمة إنتاج في مصر، قائلا: "إحنا أزمتنا ليست إنتاج ولكن توزيع وفيه مخرجين طموحين وفنانين وكتاب رائعين لكن هيوزعوا فين، وإحنا بنعتمد على التوزيع الداخلي ولكن الخارجي لم يعد بقوة زمان، كل المنتجين يعتمدون على البيع الداخلي حاليا ولو قدرنا نوزع خارجيا سنعمل 100 فيلم في الموسم، والحقيقة أننا ليس عندنا أزمة إنتاج بل متوافرة بجودة عالية، والمنتج قبل أن يعمل يريد فقط أن يعلم هيبيع فين وهذا حقه، والسينما عندنا مشكلة تخص القرصنة ولحد الآن مش عارفين نتعامل مع هذه الأزمة خارجيا فيه ضوابط لكل شيء في الصناعة، وعلينا أن نعرف ما فعلوا ونفعل مثلهم لا نريد اختراع العجلة، لكن فكرة أن نبدأ من الأول لكي نكون أصحاب الفكرة أمر صعب الوقت لن ينتظر أحد، وأنا مع وجود تصنيف عمري للأفلام لكن الرقابة على أفكارك وتحجيمها لن تجعلنا نتكلم عن أنفسنا بشكل جيد، وطول ما مش قادرين نتكلم عن نفسنا بشكل حقيقي فلن نخرج للعالمية".
 
وتطرق للحديث عن فيلم بشتري راجل بطولة نيللي كريم ومحمد ممدوح، موضحا: "لم أخف من الفكرة لأن البطلة قالت أنا سأتزوج في النهاية وهي من طبقة تسمح بالدخول في هذه المنطقة، النوع نفسه أحيانا يجعل الناس تقدر تقبل الفكرة ومن يرفض سيرفضها في كل الأحوال إنما نوع الفيلم والمستوى الاجتماعي الذي نتكلم عنه كان يسمح باستقبال هذه الفكرة".

 وشدد المخرج الكبير على تمنيه إخراج عمل تاريخي وخصوصا حقبة تولي محمد علي باشا حكم مصر، قائلا: "محمد علي تولى حكم مصري بعد 4 سنوات من خروج الاحتلال الفرنسي ومصر كانت مليئة بالخرا وفترة سوداء من تاريخ الحكم العثماني في مصر، ولكن حقيقي هو باني مصر الحديثة شبكة الري والزراعة والجيش المصري بداية العسكرية المصرية كانت من بداية توليه للحكم والبعثات التعليمية، كان فيه رغبة حقيقية في بناء دولة مصرية قوية حديثة، شاف الغرب انتهى إليه وبدأ من حيث انتهى الآخر، وأتمنى أقدم عمل عنه بالتأكيد، والتاريخ له سحره وبيكون وسيلة مهمة وله دور أساسي ودائما فيه إسقاطات لمراحل معينة وإشارة لما تم سابقا وكيف تم التعامل معها وتعيدي استقراء تاريخك بشكل آخر، أعتقد أنه شيء جذاب لأي مخرج أنه يعمل عمل تاريخي، ومشكلتها للأسف أنها لها صعوبات حتى لو الأعمال المعاصرة عندنا أزمة كبيرة فيما يخص تعاملنا مع الطراز المعماري وتاريخنا وشوارعنا للأسف غير قادرين في الحفاظ عليه، ويكون فيه مشاهد بسيطة في فترة السبعينات مثلا وتبحثين عن أماكن للتصوير لا تجدينها، والدولة تتحدث عن الثقافة والقوى الناعمة ولكن ليس فيه حركة حقيقية على الأرض تؤكد هذه المسألة وهذا شيء مؤسف".
 
وأردف: "خطورة الإرهاب إنك تتعاملين مع أفكار، وعليك أن تواجهيه بالفكر والثقافة والفنون ولكن غير هذا نحاول نقضي على أفراد وتظل أفكارهم ووسيلة لتفريغ أفراد إرهابيين جدد، ومثلا عمر خيرت يعمل حفلات كبيرة في القاهرة وإسكندرية فلماذا لا نتجه به لأسيوط وأسوان، لماذا لا يتم استخدام هذا الرجل بفنه بالشكل الصحيح، مهم يكون فيه اهتمام بالفنون وفروعها في كل أقاليم مصر".