الأقباط متحدون - إلهام شاهين لـنجوم إف إم: لن أنتج لأن مفيش حد قلبه على السينما.. والجمهور عنده شيزوفيرنيا
  • ٠٧:٤٢
  • الأحد , ١٧ ديسمبر ٢٠١٧
English version

إلهام شاهين لـ"نجوم إف إم": لن أنتج لأن مفيش حد قلبه على السينما.. والجمهور عنده "شيزوفيرنيا"

محرر الأقباط متحدون

فن

٥٥: ٠٥ م +02:00 EET

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧

الهام شاهين
الهام شاهين
 كتب - محرر الاقباط متحدون
 
قالت الفنانة إلهام شاهين، إن فيلمها السينمائي الأخير "يوم للستات" حصل على 17 جائزة فنية خلال عام 2017، مشيرة إلى أنه يعد الفيلم رقم 100 في حياتها الفنية.
 
وأشارت خلال حلولها ضيفة في برنامج "بصراحة" مع يوسف الحسيني على "نجوم إف إم"، يوم الأحد، إلى أن الفيلم كان مفاجأة لها، موضحة: "يوم للستات صادق وحقيقي وواقعي لأقصى درجة ويتضمن كمية كبيرة من النجوم".
 
وشددت، على أن مهرجان فيرونا الإيطالي يعد أقوى جائزة لطاقم عمل الفيلم لأنه كان مفاجئا، قائلة: "لم نكن متوقعين الفوز بجائزة أحسن فيلم، بالإضافة إلى غياب المجاملات خاصة في المهرجانات الأوروبية".
 
وأضافت أنها تعلقت بالفيلم من خلال قراءة السيناريو، حيث إن الفيلم الذي يخرج للمشاهدين بشكل صادق بعيدًا عن الأنانية والكراهية بين طاقم العمل هو أفضل فن يقدم إلى المتفرجين.
 
وأوضحت إلهام: "إحنا بلد عريقة في السينما، ويوم للستات بيعبر عني جدا وعن إحساسي تجاه النساء والبسطاء، وبه معاني جميلة ننادي بها جميعًا، كما أنه يحتوي على معاني صادمة حقيقية وإنسانية".
 
وعن اتجاهها إلى الإنتاج، أكدت: "كنت عايزة أعمل حاجة للصناعة وعارفة إني هخسر في بعض الأوقات، لكن أنا حسيت أن مفيش حد قلبه على السينما والمنتجين على الساحة بيفكروا بشكل تجاري".
 
وتابعت: "قلت لازم يبقى في حد قلبه على السينما، خاصة في ظل غياب السينما المصرية عن المهرجانات الدولية خلال الآونة الأخيرة، وسط غياب لأفلام استعراضية وتاريخية لكن متبقاش الكوميديا هي لسان حال السينما المصرية".
 
ونوهت إلهام شاهين، بأنها غيورة بشكل كبير على السينما المصرية لذا اتخذت قرارًا بإنتاج أفلام لمصر، مضيفة: "السينما خيرها عليّ وهي من أعطتني المكانة وحب الناس واحترامهم".
 
القمار
 
وشبهت الفنانة الكبيرة الإنتاج السينمائي حاليا بأنه مثل القمار، موضحة: "لما لاعب القمار يخسر مرة يقول سألعب مرة ثانية وثالثة حتى أعوض ما خسرته وهذا لا يحدث للأسف، والسينما أصبحت مثل القمار وقلت سأعوض في الفيلم الثاني وأنا خسرت لسنوات للأمام ومديونة لبنكين، ولكن سأظل أنتج، وأصبح هناك شيزوفيرنيا عند الجمهور للأسف بيدخلوا الأفلام التجارية ويخرجوا يشتموا فيها والمشاهد تسأله دخلته ليه يقول لك ده أنا دخلته 3 مرات يعني لم يتعظ مرة أو اثنين، الأفلام اللي بتجيب الملايين تجد الجمهور يدخلها كذا مرة، لا أعرف هل هذا سببه المتاعب الحياتية أم الاقتصادية أم السياسية تجعلهم لا يريدون السينما التي تشغل مشاعرنا، وزمان كان فيه كل النوعيات وتنجح ولماذا حُصرنا في جو واحد فقط، السينما إيحاء ولازم الناس تقتنع دون الإسفاف والابتذال ودائما نضرب المثل بالنجمة الراحلة هند رستم كانت قمة الإغراء لأنها أنثى جميلة وتقدر تبرزها بملابسها وخفة ظلها دون أي شيء مبتذل، وتجد الفنانات بالمايوه ولا تجد أحد يتهمهم بالابتذال، فترة الستينات أكثر وقت كان فيه ثقافة في مصر وحتى الثمانينات، كنا نبحث عن كتب وروايات لا نجدها من كثرة الاقبال عليها".