مجلس كنائس الشرق الأوسط تدين الاعتداء على مطران القدس

نادر شكرى

دان مجلس رؤساء كنائس الشرق الأوسط في عمان "الأفعال المشينة التي قامت بها مجموعة من الإرهابيين من خلال الاعتداء على موكب البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، عند توجهه لترأس قداس منتصف الليل في مدينة بيت لحم يوم السادس من الشهر الجاري".

واستنكر رؤساء كنائس الشرق الأوسط في بيان لهم "هذا التصرف النابع عن اللاوطنية والمصالح الشخصية لحساب جهات مشبوهة"، مؤكدا أن المسؤولية الأولى والكبرى بكل ما حدث تقع على كاهل السلطة الفلسطينية بكافة أجهزتها.
 
وطالب المجلس من حامي المقدسات الإسلامية والمسيحية والوصي الأمين عليها، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بالتدخل، حيث كان غبطته وما زال يشهد للأردن قيادة وحكومة وشعبا بالمواقف النبيلة الشجاعة تجاه المسيحيين في المشرق أمام العالم كله.

وأكد المجلس، في بيانه، على دعمه الكامل للبطريركية الأرثوذكسية ورئاستها الروحية الممثلة بغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، ورفضه التام التغطية الإعلامية اللامهنية واللاأخلاقية التي انتهجتها وسائل الإعلام المأجورة التي تناقلت الأنباء الكاذبة في محاولة مفضوحة لزرع فتيل الفتنة، وشوهت صورة الشعب الفلسطيني الذي يعي تماما مواقف وجهود هذه البطريركية في الحفاظ على الأملاك والأوقاف المسيحية في القدس، وكم تعرضت للضغوطات والانتهاكات وآخرها قضية باب الخليل