الأقباط متحدون - التوافق القبطى يصدر بيانا بشأن مطالبهم من الرئيس الفترة المقبلة
  • ١٧:١٨
  • الثلاثاء , ٢٠ فبراير ٢٠١٨
English version

التوافق القبطى يصدر بيانا بشأن مطالبهم من الرئيس الفترة المقبلة

نادر شكري

أقباط مصر

٢٩: ٠٥ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٠ فبراير ٢٠١٨

الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب : نادر شكرى
اصدرت مجموعة التوافق الوطنى  بيانا حول رؤيتهم للفترة المقبلة بشأن الانتخابات الرئاسية 
وقال البيان تشهد مصر جولة جديدة لإنتخابات رئاسة الجمهورية، ما بين شهرى مارس (التصويت) وإبريل (إعلان النتائج) من العام 2018.
 
وتأتى الإنتخابات هذه المرة فى ظروف دقيقة محلياً وإقليمياً ودولياً، تستوجب الإنتباه والتكاتف لدعم استكمال الإنتقال من الثورة إلى الدولة، وبناء مؤسسات الدولة وتفعيلها، لتحقيق الأهداف التى قامت من أجلها ثورة الشعب فى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013، والتى تنتهى إلى بناء دولة مدنية دستورية حديثة، دولة المواطنة والقانون.
 
واضاف البيان " الأقباط فى القلب من الإصطفاف الوطنى ، كدأبهم بامتداد التاريخ، يدعمون كل ما يحقق بناء الوطن ويحمى مقدراته، ويحقق تقدمه وسلامه، ونحن كمواطنين مصريين ندرك حجم المسئوليات التى يتحملها الرئيس المنتخب للفترة القادمة، وهى بطبيعتها فترة انتقالية حاسمة، تواجه مقاومة شرسة من القوى السياسية والإجتماعية التى أضيرت مصالحها التى استقرت لها قبل الثورة، وتسعى للعودة مجدداً سواء تلك التى سقطت بفعل ثورة 25 يناير، أو تلك التى أُزيحت بفعل ثورة 30 يونيو.
 
وتتحمل الفترة الرئاسية القادمة (2018 ـ 2022) مهمة اتمام الإنتقال من الثورة إلى الدولة، عبر محاور محددة :
 
ـ تفعيل منظومة الحريات والحقوق الشخصية والعامة التى جاءت نصاً فى مواد الدستور فى نسخته الأخيرة (2014) (خاصة من المادة 62 وحتى المادة 79). والتى تؤكد على حرية الفكر والإعتقاد والرأى.
 
ـ تحريك حالة الجمود السياسى واطلاق سراح الحياة الحزبية. 
 
ـ تحرير الإعلام من القيود البيروقراطية ومن تبعيته للسلطة التنفيذية بضوابط ومحددات موضوعية.
 
ـ تنقية التشريعات من كل ما يعطل بناء دولة المواطنة ومدنيتها الحقيقية.
 
وفى هذا السياق تحتل القضايا التالية اولوية التفعيل :
 سن تشريع بإنشاء مفوضية عدم التمييز (الدستور مادة 53) والتى تؤكد على أن (التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون.).
 
 إعادة قانون تنظيم بناء وترميم الكنائس للبرلمان لتصحيحه، بعد أن اثبتت تطبيقاته بعد صدوره عواره وعدم تحقيقه الهدف من اصداره، وتسببه فى مجمل الإحتقانات الطائفية التى لحقت بالوطن والأقباط.
 
نعود فنؤكد أن الوطن يمر بمرحلة دقيقة تتطلب التفاعل الإيجابى ودعم مسارات البناء الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية فى تكامل وتوازٍ، حتى نعبر به إلى تحقيق الدولة المدنية الدستورية الحديثة، دولة المواطنة.
 
وندعو كافة القوى الوطنية المصرية للمشاركة الجادة والإيجابية فى الإنتخابات الرئاسية القادمة، حتى نستكمل معاً بناء الوطن الذى نحلم به ونحقق فيه الإنتقال الواعى من الثورة إلى الدولة.
 
وجاء توقيع البيان من ـ مهندس إيهاب أنيس ـ دكتور صفوت برزى ـ مهندس عادل اديب
ـ محاسب كمال زاخر ـ محاسب كمال سليمان ـ مهندس هانى بهمان