الأقباط متحدون - بالصور.. بعد توقف دام لسنوات افتتاح متحف تل بسطا بالشرقية
  • ٠٣:٣٦
  • الأحد , ٤ مارس ٢٠١٨
English version

بالصور.. بعد توقف دام لسنوات افتتاح متحف تل بسطا بالشرقية

محرر الأقباط متحدون

مجلس الوزراء

٣٩: ١٠ ص +02:00 EET

الأحد ٤ مارس ٢٠١٨

افتتاح متحف تل بسطا بالشرقية
افتتاح متحف تل بسطا بالشرقية

كتب – محرر الأقباط متحدون
افتتح أمس السبت، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، متحف تل بسطا بمحافظة الشرقية أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال تطويره وإعادة تأهيله.

حضر الافتتاح الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، ورئيس قطاع المشروعات، ورئيس قطاع الآثار المصرية، وبعض السفراء الأجانب ومحافظ الشرقية.
وأشار د. العناني أن افتتاح هذا المتحف أمام حركة الزيارة تأتي في إطار خطة الوزارة ليكون متنفس ثقافي وأثري لأهالي محافظة الشرقية لتعريفهم بكنوز محافظتهم الحضارية والثقافية.

من جانبه أوضح المهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، أن أعمال بناء المتحف كانت قد بدأت في عام 2006 حيث اشتملت المرحلة الأولى من المشروع على إعداد وتجهيز الموقع ليكون مزارًا اثريًا وسياحيًا بما يتناسب مع ما تحظى به المحافظة من مكانه على صعيد الاكتشافات الأثرية، حيث تقرر آنذاك إنشاء متحف يحكي تاريخ المنطقة، كما تم إنشاء حديقة متحفية وإقامة أسوار حديدية حول الموقع بالكامل ، بالإضافة إلي إقامة كافيتريا وعدد من البازارات بالإضافة إلي إقامة قاعة تهيئة مرئية وساحات انتظار ودورات مياه ومبنى إداري للعاملين بالموقع، وتوقفت أعمال المرحلة الأولى في 2010 حتى استؤنف العمل بالمرحلة الثانية من المشروع في 2017.

وعن أعمال المرحلة الثانية أوضحت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، أنها تضمنت تحويل المبنى من متحف موقع إلي مبنى متحفي متكامل حيث تم تقليص إعداد الواجهات الزجاجية للمتحف واستبدالها بواجهات مبنية بما يتناسب مع الطبيعة الأثرية للمكان، كما تم استبدال القواعد الحجرية التي كانت تستخدم في تثبيت وعرض المقتنيات الأثرية بفتارين عرض مجهزة ومؤمًنة بالكامل قام بتصنيعها فريق عمل مصري برئاسة سامح المصري مدير عام إدارة ترميم وسط غرب الدلتا ومدير إدارة العرض المتحفي، بالإضافة إلي تركيب منظومة تأمينية شاملة من كاميرات مراقبة و إنذارات ضد الحريق، والسرقة، وتركيب منظومة إضاءة تتناسب والعرض المتحفي بالإضافة إلى أعمال الدهانات للجدران، كما تم اقامة شبكة حماية حديدية من الخارج حول واجهة المتحف الزجاجية والتي تسمح للزائر برؤية الحديقة المتحفية اثناء رحلتة بين اروقة المتحف .

كما تم تخصيص فاترينه عرض للمعبودة " باستت"، بالإضافة إلي فاترين أخرى تعرض عدد من التماثيل المصنوعة من الطين المحروق ومجموعة من موائد القرابين ومساند الرأس والأواني المخصصة لأحشاء المومياوات، بالإضافة إلي مجموعة من المقتنيات الفخارية وتماثيل الأوشابتي.

والجدير بالذكر أن محافظة الشرقية تتميز بأنها ذات تاريخ وحضارة، حيث قامت علي أرضها مدينة "أورايس" المعروفة الآن ب"تل الضبعة"، ومدينة "بر رعميس" التي بناها الملك رمسيس القاني والتي اتخذها الملك رمسيس الثاني مقرًا لحكم مصر، و"صان الحجر"-"تانيس" والتي كانت عاصمة لمصر في الأسرة الثانية والعشرين، وبها معبد المعبود "آمون" أكبر معابد الوجه البحري.