الأقباط متحدون - ماذا أفعل إذا كان مولودى مصابا بثقب بين الأذينين فى القلب؟
  • ١٢:١٧
  • الأحد , ٢٩ ابريل ٢٠١٨
English version

ماذا أفعل إذا كان مولودى مصابا بثقب بين "الأذينين" فى القلب؟

صحة | اليوم السابع

١٦: ١٠ م +02:00 EET

الأحد ٢٩ ابريل ٢٠١٨

مولود ـ صورة ارشيفية
مولود ـ صورة ارشيفية

 ماذا أفعل إذا كان طفلي مولودا بثقب بين "الأذينين" في القلب؟، سؤال تطرحه الكثير من الأمهات، وتجيب عنه الدكتورة هبة كمال وشاحي أخصائي الأطفال وأمراض القلب بمعهد القلب، بأن ثقوب القلب نوعان الأول ثقب بين الأذينين، والثاني ثقب بين البطينين.

 
وأشارت أخصائي أمراض القلب، أن الثقب "بين الأذينين" هو فتحة صغيرة فى الجدار العضلى الفاصل بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر للقلب، وينتقل من خلاله نسبة صغيرة من الدم من الأذين الأيسر الى الأيمن، ولكن دوزن تعرض الطفل للخطر، وهذا الثقب يولد به بعض الأطفال نتيجة لعيب خلقي.
 
وأضافت هبة كمال، أنه في حالة ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، قد يسمح الثقب بتسرب جزء  بالدم من الأذين الأيمن الى الأيسر، ويؤدى ذلك إلى حدوث "زرقان" بشكل متقطع أو مستمر، ويظهر على الطفل وقت البكاء الشديد أو في حالات المغص، وفي هذه الحالة يجب علاج ارتفاع ضغط الرئة أولا ثم علاج الثقب.
 
وأوضحت أن إصابة الطفل بالثقب "بين الأذينين"، دون التعرض لارتفاع بضغط الشريان الرئوي، لا يمثل خطورة على حياة الطفل، ولكن يجب الذهاب بالطفل لمركز أشعة وتشخيص الثقب بالموجات الصوتية، وذلك لتحديد حجمه والتوصل لطريقة العلاج الجيدة.
 
وقالت أخصائي أمراض القلب، أنه إذا كان القب أقل من "0.8 سنتيمتر"،  فإن فرصته أن ينغلق تدريجيا تصل إلى أكثر من 80% ، أما إذا كان الثقب أكبر من هذا الحجم، فإن فرصته أن ينغلق تدريجيا تكون أقل خاصة إذا كان مصحوبا بتضخم في البطين الأيم، ويجب غلقة بالقسطرة التدخلية وأخذ بعض الأدوية العلاجية لحين غلق الثقب، وإجراء الموجات الصوتية بشكل دوري كل 3 أشهر للاطمئنان على الحالة.