الحرة تكشف في تقرير أسباب رفض المسيحيين بأندية كرة القدم وما هي الأكاديمية البديلة للمسيحيين لاعبي كرة القدم؟
أماني موسى
الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
مينا بنداري شاب مصري قبطي من الإسكندرية، كان يحلم بأن يصبح لاعبًا محترفًا في لعبة كرة القدم، لكن حلمه ارتطم بالواقع وحال هذا الواقع بينه وبين حلمه.
مينا تم رفضه بالعديد من الأندية لكونه مسيحي
أبرزت قناة الحرة في تقرير مصور قصة هذا الشاب، حيث تم رفضه بالأندية، وأوضح مينا، طلب منه استخدام اسم بديل حتى لا تظهر ديانته، لكنه رفض، وقام بتأسيس فريق للناشئين وتدريبهم.
طلب منه تبديل اسمه بآخر لكنه رفض
وأضافت الحرة في تقريرها "العنصرية حرمته من الاحتراف" فقرر أن يحمي أحلام الآخرين، فأسس أكاديمية "أنا أكون" ضد التمييز، شعارها التدريب للجميع بغض النظر عن الديانة، وفي يونيو المقبل تكون الأكاديمية في عامها الثالث.
سبب إنشاء هذه الأكاديمية
يقول مينا أنه انشأ هذه الأكاديمية لكي ما يتمكن شباب الأقباط من التدريب وألا يحرموا من لعب كرة القدم.
ويوضح أن رفضه تكرر في أكثر من نادي، وعليه قرر التوقف عن التقدم إلى أندية للعب، واتجه لحل المشكلة بحسبما يرى وذلك من خلال إنشاء هذه الأكاديمية.
أكاديمية أنا أكون
أنشأ بنداري أكاديمية أطلق عليها اسما فرنسيا "JE SUIS"، وتعني "أنا أكون"، وأوضح أن سبب اختياره لهذا الاسم هو أن "يكون لكل شخص ينضم إلينا هدف، أن يكون وأن يقدر على تحقيق ما يسعى إليه".
أصغر مدرب كرة قدم
أصبح مينا في عمر الـ 23 مدرب كرة قدم، ليكون أصغر مدرب، وتتراوح أعمار المشتركين في أكاديميته بين 15 و27 عامًا.
ماذا يرتدي لاعبوا "أنا أكون"؟
يرتدي اللاعبون قمصانًا زرقاء عليها شعار يتضمن كرة قدم مع تاج يحمل الصليب، ويقول بنداري، أنها تقدم حلّا للمسيحيين الذين "يتم رفضهم من فرق يتقدمون إليها لكونهم مسيحييون بغض النظر عن كفاءتهم.
مينا سمير
مينا سمير اجتاز الاختبارات بنادي معروف وبعدما عرف الاسم تم الرفض
يورد التقرير لاعبين كثر يجيدون اللعب لكنهم غير مقبولين بالأندية، ويشير بنداري إلى أحد اللاعبين، قائلاً: "هذا الولد الذي يحمل الكرة في خط المنتصف ليس له مثيل".
ويتابع "نطلق عليه اسم كريستيانو لأنه يشبه نجم الكرة العالمي كريستيانو رونالدو ويقلّد جميع حركاته. ومع ذلك تم رفضه في أكثر من ناد لأن اسمه مينا".
ويقول مينا سمير 17 عامًا، أنه قام بأداء اختبارات في ناد معروف، "وبعدما تم اختياري في التصفيات، سألني المدرب عن اسمي، فقلت له: مينا، فردّ وقد فقد حماسته: سنتصل بك". ولم يتم الاتصال.