علماء بريطانيون يكتشفون أسباب إصابة الأطفال بسرطان الدم

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
استطاع العالم البريطاني، ميل غريفر، من معهد دراسات السرطان في بريطانيا، من تحقيق اختراق طبي يسهم في وقاية المصابين بسرطان الدم من الأطفال، بعد أن اكتشف أدلة تثبت أن يُصاب بالسرطان "إذا لم يتعرض لقدر كافٍ من الجراثيم" في مقتبل العمر، وهو ما يشير إلى أن الميكروبات قد تكون من العوامل التي تحد من الإصابة ببعض الأمراض.

ولفت "جريفر" إلى أن هناك مرحلتين للإصابة بهذا المرض، المرحلة الأولى تنجم عن طفرة جينية تحدث داخل الرحم، أما المرحلة الثانية فتتضمن عدم تعرض الطفل في السنة الأولى من عمره للميكروبات، ما يؤثر في جهاز المناعة الخاص به ويجعله غير قادر على مواجهة هذه التهديدات بالطريقة الصحيحة، وفقا لموقع "إيلاف".

وتوصل الباحثون إلى أن النتائج تؤكد أهمية تعرض الأطفال إلى الميكروبات النافعة، التي تقوم بدور مهم في الحفاظ على صحتهم ووقايتهم من الأمراض، حيث تمكنوا من تفنيد النظريات المتعلقة بأسباب المرض، والتي كانت تعزوه إلى الإشعاعات والكهرباء عالية الجهد أو المواد الكيميائية، لافتا إلى أنه "لطالما أدركت أن شيئا كبيرا مفقود، وأن هناك فجوة في معرفتنا بخصوص كيفية إصابة الأطفال الأصحاء باللوكيميا، وما إذا كان هذا السرطان يمكن الوقاية منه".