الأقباط متحدون | المسئولون يغيبون عن قداس الأربعين لأقباط إمبابة بمطرانية الجيزة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:١٩ | الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١١ | ١٠ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

المسئولون يغيبون عن قداس الأربعين لأقباط إمبابة بمطرانية الجيزة

كتب: نادر شكري-اليوم السابع | الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

شهد قداس الأربعين لضحايا أقباط أحداث إمبابة غياب رسمى من جانب المسئولين بالمحافظة الجيزة، ولم يحضر لتعزية أى من التنفيذيين أو الأحزاب أو الشعبيين فى أجواء خيمت عليها كلمات التعزية، ورفض العنف والتمسك بالوحدة الوطنية ضد مثيرى الفتنة الطائفية.

ترأس القداس الإلهى الذى أقيم بمطرانية مارجرجس بالجيزة الأنبا ثيؤدسيوس أسقف عام الجيزة والأنبا أثناسيوس أسقف بنى مزار والأنبا أغاثونا أسقف مغاغة والعدوة ولفيف من كهنة الإبراشية وأسر الضحايا وشاركهم جيرانهم المسلمين واتحاد شباب ماسبيرو وأرسل قداسة البابا تعزيته لأسر الضحايا مطالبا أن يعطيهم الله التعزية السماوية.

وقال الأنبا ثيؤدسيوس فى كلمته إنه يقدم تعزيته وتعزية قداسة البابا لأسر الشهداء، وإن هذا التذكار لأربعين الشهداء يدفعنا إلى ضرورة أن نعمل على بناء مصر على قيم المواطنة والاحترام المتبادل والعمل على نهضتها وليس خرابها بأن يتم تعزيز التعايش المشترك ونبذ الكراهية والبلطجة والإرهاب، وأن تؤسس قواعد إنسانية وقانونية على احترام حرية العبادة وحرمة بيوت الله.

وأضاف أننا نتمسك بمصرنا الحبيبة ووحدتنا الوطنية ونفديها بدمائنا مهما اختلفت الأديان والعقائد ، فدماء شهدائنا تصرخ من أرض مصر تطالب بالقصاص من صنع الفتنة الطائفية التى تحاول محو وتشويه الصورة البيضاء لثورة 25 يناير التى تصنع التاريخ الآن بفضل الذين ضحوا بدمائهم حتى نعيش فى أمن وسلام وتعايش مشترك على أرضية المواطنة، ولكن هؤلاء يريدون شرا ببلادنا، ولكن مصر ستظل محفوظة لأنها محطة الأديان وبلد السلام وباركها الله وبارك شعبها "مبارك شعبى مصر" وخص بها زيارة العائلة المقدسة.

واستطرد الأنبا ثيؤدسيوس أن التخلف والتطرف يريد النيل بالوحدة الوطنية ولا يجد طريقا سوى بالأيادى السوداء، وهذه الأيادى نريد قطعها بالقانون لأن كل أيد لا تطفئ فهى تحرق، وتشعل، ونحن نطالب بتطبيق القانون، وعلينا أن نتجاور هذه المحن بالحكمة، وأن كل مصرى عليه الدفاع عن وطنه من أجل بناء وطن ومستقبل بالعلم والآمال والاستقرار والمؤسسات الاجتماعية دون التفريط فى وحدة بلادنا، وهذا لن يتم إلا بصوت واحد يعلو كل مصر هو صوت الحوار الهادف والذى يقبل الآخر ويقدر قيمة العقل.

وطالب الأنبا ثيؤدسيوس أن يعطى الله لبلادنا السلام والأمان والمعاملات الطيبة، وأن يعطى المسئولون أن يفعلوا الديمقراطية والمواطنة والقانون والعدل بين جميع المصريين حتى نرى بلادنا الأفضل تقدما ولا نرى أى تمييز بين أبنائها على أساس الدين أو العرق أو الجنس.

وقال الأنبا أثناسيوس أسقف بنى مزار إن الله هو الذى يعطى الرجاء لحزانى القلوب ويعزى كل نفس، وإن كل شخص يجب أن يتعزى بالمجد الأخير، فالإنسان يولد ويعيش ليعود إلى الأرض عريان خرجت من بطن عريان أعود إلى هناك، والإنسان لا يربح شيئا فى نهايته سوى أعماله الصالحة ونحن لا نتمسك سوى بما تعلمته من قيم الحب والتسامح وعلى الإنسان أن يعمل على جوهر الصلاح، وليس التدين الظاهرى الذى يريد إظهاره للناس فالله يعلم بخفايا القلوب ويجزى كل شخص حسب عمله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :