بقلم: عيد فكري
ستكون جماهير الكرة المصرية والعربية غدا على موعد مع قمة جديدة بين القطبين اللدودين الاهلي والزمالك تحظى المباراة باهتمام غير عادي مثل كل القمم السابقة لان نتيجتها ستحتسب ضمن سجلات البطولة الخاصة العريقة بين الاهلي والزمالك وستحسم اللقب بشكل نهائي في حالة فوز الاهلي .. المنافسة بينهم تمتد لاكثر من 85 عاما حتى الان ستكون القمة النارية بين الأهلي والزمالك مفتوحة على كل الاحتمالات باعتبار أن كرة القدم لا تعترف كثيراً بالأرقام أو النتائج السابقة واللاحقة، فكم من صغير أطاح بمن هو أكبر، وكم من كبير خيب آمال جماهيره التي تحتشد بالالف لتشجيعة يبدو أن كفة الاهلي هي الارجح بعد قدوم جوزيه الذي أعاد الروح للاعبي الفريق والذين يعرفون مدربهم جيداً، ويعرفون أن الاستماع لتعليماته وتوجيهاته كانت دائماً جالباً للبطولات والألقاب، لكن الغريب في المقابل ينحدر أداء الفريق الأبيض بشكل رهيب في الجولات الاخيرة فأهدوا عدوهم اللدود الاهلي صدارة الدوري التي كانت منذ اسابيع حلم يصعب تحقيقة .. فرص الاهلي تبدو اكبر في الفوز الا ان حالة اللاعبين في المباراة هي التي سوف تحسم النتيجة والزمالك ليس لدية الا فرصة الفوز فقط ليستمر في المنافسة أملا في تعثر حامل اللقب في الثلاث مباريات المتبقية بعد لقاء القمة وفرصة الاهلي سانحة وبشكل كبير لتحقيق فوز كبير تحت قيادة جوزيه المدير الفني البرتغالي صاحب اكبر مرات فوز علي الزمالك واكبر نتيجة وخاصة في ظل اكتمال صفوف فريق الاهلي وغيابات لاعبي الزمالك .. نتمناها قمة مثالية في الاداء والالتزام والروح الرياضية بين اللاعبين علي ارض الملعب وبين الجماهير في المدرجات وخارجها.