كتب: عماد توماس
يقول أنه لا يتبع اى حزب أو جماعة ويذهب لميدان التحرير كأى مواطن، رغم أنه عضو ما يسمى بــ"مجلس امناء الثورة"، ويقف على المنصة متحدثا للجماهير، وتعرض للضرب والطرد أكثر من مرة فى ميدان التحرير، بسبب مواقفه ضد المعتصمين فى الميدان.

قام معتصمو "التحرير" بطرده مرتين من الميدان، إثر تصريحاته لإحدى القنوات الفضائية بعد بيان رئيس مجلس الوزراء، ومطالبته للمعتصمين بالإنصراف من الميدان. ووصفه لبعض المعتصمين بانهم من "البلطجية" أحاط المعتصمون بالداعية الإسلامي في دائرة، وقام البعض برشقه بزجاجات المياه المعدنية الفارغة، وخرج من مخرج "التحرير" ناحية مسجد "عمر مكرم".

وصفه بعض المعتصمين بالميدان بالمنفاق والمستفز، فكتب البعض لافتات تدين ما ردده "حجازى" مثل : "مش من الدين يا صفوت يا حجازى انك تكون بوشين وتكون منافق"، "بلاش يا صفوت يا حجازى كلامك المستفز على الشعب"، "لو بتفهم متقلش الكلام ده يا حجازى"

يقف على المنصة يوم الجمعه ليقدم الدكتور "هانى حنا"، فى ما يسمى اعلاميًا بــ"القداس" ليظهر بمظهر المتمدن المتحضر رغم أن تاريخه فى التعصب والتحريض ضد المسيحيين لا يُخفى على احد.

قال "حجازى"، الداعية الإسلامى، إن مظاهرة جمعة "لم الشمل " او "الارادة الشعبية" جاءت لتقول إن مصر دولة إسلامية، مضيفا فى تصريحات لفضائية "الجزيرة مباشر"، أن هذه المظاهرة تؤكد أن لهذا الشعب هوية ودين لن يسمح بتجاهله، ورفض أن تكون المظاهرة استعراض للقوة قائلا "إذا أردنا أن نستعرض قوتنا فلنبحث عن مكان يتسع لـ 20 مليون شخص".

بعد ظهور أعلام للسعودية فى الميدان فى جمعة "لم الشمل"، وكتابة بعض الشعارات الدينية على العلم المصرى، ينفى فى مداخلة مع قناة CBC ذلك ويؤكد على انه كان علمًا أبيضًا مكتوب عليها "لا اله الا الله" وهو ما نفاه مقدم البرنامج "خيرى رمضان"، ويعود ليؤكد على ان من حق الاسلاميين ان يهتفوا "اسلامية اسلامية"، ويدافع عن الشعارات واللافتات الدينية التى ظهرت فى الميدان خروجا عن ما تم اقراره فى اجتماع القوى السياسية، بأن اللجنة التنسيقسة للثورة لم تنسق مع احد عن شئ!!

فى حوار سابق له مع جريدة "اليوم السابع" ، رفض فيه إطلاق كلمة "أقباط" على النصارى واكد انه يفكر في تقديم بلاغ رسمي ضد من يطلق على النصارى لقب الأقباط لأنهم ينزعون صفة الأقباط (أصحاب هذا البلد الأصليون) من المسلمين.ويتساءل "من جعل البابا شنودة يتحدث عما يسمى بـ"شعب الكنيسة" ؟، واتهم العلمانيون بأنهم لا يفهمون شيئا ولا يعرفون ماذا يريدون. هم تائهون،لا يملكون سوى العداء للإسلام والانبهار بالغرب والتحرر من كل ضابط ومن القيم والأخلاق (ويعيشون بمزاجهم )

لعلمك:

"صفوت حجازي"، من مواليد 21 ابريل 1963 بقرية (الورق) مركز سيدي سالم محافظة كفر الشيخ، متزوج وله ثلاثة بنات وولد. حصل على دكتوراه عقائد ومقارنة أديان بجامعة ديجون بفرنسا. اواجستير في مجال التخطيط العمرانى،عن رسالة "المدينة المنورة نظرة تخطيطية"، إمام مسجد دعوة الحق بالقاهرة. عمل أمين عام دار الأنصار للشؤون الإسلامية(ويكيبيديا)

عمل الشيخ "حجازى"، بالمملكة العربية السعودية، لمدة 8 سنوات، حيث عمل بالأمانة العامة بالمدينة المنورة. ، حيث بدأ يدرس بالحلقات بالمسجد النبوى وبدار الحديث التي كان شيوخه يدرسون بها.

"صفوت حجازي"، هو أحد دعاة الفضائيات المصريين ، له العديد من البرامج التليفزيونية مثل برامج "نساء مؤمنات" ، "جيل النصر" ، "رحمة للعالمين" في قناة إقرأ ، وبرنامج "فضفضة" في قناة "الناس"، بالاضافة الى استضافتة فى العديد من البرامج