أساقفة الكنيسة القبطية بأمريكا الشمالية يستنكرون الاعتداء على رهبان دير السلطان
نادر شكري
الخميس ٢٥ اكتوبر ٢٠١٨
نادر شكرى
أعلن مجمع أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أمريكا الشمالية، استنكارهم لما جرى من التعامل مع رهبان وشمامسة الكنيسة في القدس، واصفين التعامل بالطريقة الفظة.
وأضاف أساقفة أمريكا الشمالية، في بيان لهم ، أنهم يستنكرون القبض غير القانوني على راهب في الدير، بينما كانوا يستخدمون حقهم الشرعي في الاحتجاج السلمي على الاستيلاء غير القانوني على دير السلطان في القدس.
وذكروا أن المستندات التاريخية منذ القرن التاسع عشر وإلى عام 1971 وهي حكم المحكمة العليا الإسرائيلية، تشير وتقطع بأن الدير مملوكة لبطريركية الأقباط الأرثوذكس في القدس، ولذا فإن الدير حين يحتاج صيانة وإصلاحات فإن البطريركية هي صاحبة الحق الوحيد والجهة القانونية الوحيدة المنوطة بهذا القرار.
وأكدوا أنه على مر التاريخ لم يوجه الاتهام قط للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإثارة العنف نحو أية ديانة أو طائفة أخرى، فقد كانوا صبورين لأعوام كثيرة في اتباع كل الطرق القانونية والدبلوماسية لحل هذه المسألة بين الكنائس.
وشددوا على أن نداءهم، هو العدالة، والخضوع الكامل من الحكومة الإسرائيلية لحكم المحكمة العليا سنة 1971، وأن الأقباط سيستمرون في دعم النداء وطلب العدالة ضد الاستخدام المشين للعنف من جانب السلطات الإسرائيلية ضد الأقباط، معلنين مساندتهم الكاملة لمطران القدس.
وصدر البيان، بإمضاء المطران الأنبا سرابيون، والأساقفة كل من الأنبا ديفيد، ويوسف، ومينا، وكاراس، وبيتر، وإبراهام، وكيرلس، وسيرافيم.