جنايات دمنهور تواصل استئناف محاكمة قتلة الأنبا إبيفانيوس
نادر شكري
السبت ٢٧ اكتوبر ٢٠١٨
نادر شكرى
تواصل الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور اليوم، برئاسة المستشار جمال طوسون، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، استئناف ، محاكمة المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون.
وشهدت المحكمة إجراءات أمنية مشددة، ,تستمع المحكمة إلى 6 من الرهبان الذين تم طلبهم للشهادة، بناءً على طلب النيابة ودفاع المتهمين.
كان المستشار ناصر الدهشان، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، أحال المتهمان وائل سعد تواضرس، الراهب المُجرد من الرهبنة والذي كان يحمل اسم "أشعياء المقارى"، والراهب فلتاؤس المقارى، واسمه بالمولد ريمون رسمي منصور، 33 عاما، إلى محكمة جنايات دمنهور محبوسان، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، للأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادى
وكانت قد استمعت هيئة المحكمة، خلال الجلسة الماضية في 27 سبتمبر من الشهر الماضي لطلبات دفاع المتهمين، وحضر المتهم الأول وائل سعد تواضروس الجلسة، محبوسًا، فيما غاب المتهم الثاني فلتاؤس المقاري، لخضوعه للعلاج في مستشفى قصر العيني بالقاهرة.
وطلب محاميا المتهمين خلال الجلسة استخراج صورة من تحقيقات النيابة العامة فى أسيوط، بشأن واقعة وفاة الراهب "زينون المقارى" فى دير المحرق بمحافظة أسيوط، والذى كان أحد رهبان دير الأنبا مقار فى وادى النطرون، وتم نقله مع خمسة آخرين إلى محافظة أسيوط، بعد مقتل رئيس الدير، وصورة أخرى من تقرير الطبيب الشرعى الذى أجاز انتحار الراهب، خاصة وأنه كان أحد شهود الإثبات الذين طلبهم دفاع المتهمين للمناقشة أمام هيئة المحكمة.
وكان دير الأنبا مقار في وادي النطرون، شهد العثور على جثة الأنبا أبيفانيوس مقتولًا، صباح الأحد 29 يوليو الماضي، وأصدر البابا تواضروس قرارًا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من الرهبنة، فيما جرى نقل 6 رهبان من دير أبو مقار لضبط الرهبنة، توفي أحدهم وهو الراهب زينون المقاري، في دير المحرق بأسيوط.