الأقباط متحدون - الكنيسة ترسل خطاب لمحكمة دمنهور تؤكد عدم تجريد الراهب فلتاؤس لعدم مقابلته
  • ٠٠:٠٣
  • السبت , ٢٧ اكتوبر ٢٠١٨
English version

الكنيسة ترسل خطاب لمحكمة دمنهور تؤكد عدم تجريد الراهب فلتاؤس لعدم مقابلته

نادر شكري

أقباط مصر

٥٤: ١٢ م +02:00 EET

السبت ٢٧ اكتوبر ٢٠١٨

فلتاؤوس المقارى
فلتاؤوس المقارى

نادر شكرى
وجهت الكنيسة المصرية خطابا رسميا إلى محكمة جنايات دمنهور، بناءً على طلب مقدم لهيئة المحكمة من ميشيل حليم، محامى الراهب فلتاؤوس المقارى، المتهم الثانى في قضية مقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبومقار بوادى النطرون، يؤكد الخطاب عدم تجريد الراهب بسبب عدم السماح بمقابلته لمساءلته.

وجاء في نص الخطاب الموقع من القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل عام البطريركية: «السيد المستشار رئيس محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الثانية، تحية طيبة مع صادق الدعاء، رداً على كتابكم المؤرخ في 3 أكتوبر 2018، وبناءً على تصريح المحكمة الصادر بجلسة 23 /9 /2018 في الجناية 3067 /2018 جنايات وادى النطرون والمقيدة برقم 805 /2018 جنايات كلى جنوب، بالإفادة عما إذا كان تم تجريد المتم الثانى، ريمون رسمى منصورفرج،فلتاؤس المقارى، من الرهبنة من عدمه. نتشرف بإحاطة سيادتكم بأن التجريد يتم لأسباب رهبانية، حسب النظام الديرى المتبع في الأديرة المصرية، ويحتاج مساءلة المشكو في حقه قبل تجريده إذا ثبت عليه كسر النظام الرهبانى ومخالفته، ولأنه لم يُسمح بمقابلة الراهب فلتاؤس المقارى، وبالميلاد ريمون رسمى منصور فرج، نظرًا لظروفه الصحية، لذا لم يتم تجريده من الرهبنة حتى تاريخه».

وتنظر الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة في محكمة إيتاى البارود، بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشار شريف عبدالوارث فارس، والمستشار محمد المر، وسكرتارية حسنى عبدالحليم، الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهمين بقتل رئيس دير أبومقار بوادي النطرون، غدًا السبت 27 أكتوبر، والمتهم فيها، وائل سعد تواضروس، الراهب المشلوح المعروف بأشعياء المقاري سابقاً، والراهب فلتاؤس المقاري.

وكان  الأنبا ابيفانيوس قتل صباح الاحد 29 يوليو الماضى، وأصدر البابا تواضروس قرارًا بتجريد الراهب أشعياء المقارى من الرهبنة، وادعى عقب ذلك محاولته الإنتحار، وتلى ذلك محاولة الراهب فلتاؤس المقارى الإنتحار، وتم نقل 6 رهبان من دير أبومقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة، وتوفى أحدهم وهو الراهب زينون المقارى، في دير المحرق بأسيوط، والذى تحقق النيابة في شُبهة قيامه بالانتحار، وكان هو شاهد الإثبات السابع من الرهبان الذي طلب الدفاع حضوره.