تأجيل قضية المتهمين بقتل رئيس دير أبو مقار لأول نوفمبر.. والدفاع يشكك فى تحقيقات الأمن

كتب - نادر شكري
قررت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار جمال طوسون، تأجيل محاكمة المتهمين المتورطين في مقتل الأنبا إبيفانيوس وهم الراهب المشلوح وائل سعد، والراهب فلتاؤس المقاري، إلى جلسة يوم الخميس 1 نوفمبر.

حضر جلسة اليوم كلا من الراهب المشلوح وائل سعد، والراهب فلتاؤس المقاري، الذي حضر داخل غرفة إسعاف مجهزة في غرفة المداولة  داخل المحكمة، بعد قرار رئيس المحكمة بعدم عقد الجلسة داخل قاعة المحكمة.

المتهم الثاني فلتاؤس قام بإنكار التهمة الموجهة إليه والمرتبطة بقتل رئيس الدير، وقال " الأنبا إبيفانيوس كان بالنسبة لي مثل والدي وكانت تجمعنا علاقات طيبة، وكان يهتم بقراءة كتبي ويراجعها".   

كما قام محامي المتهم الثاني، ميشيل حليم، بطلب استبعاد اثنين من الرهبان، الذين تقدموا للشهادة أمام المحكمة كشهود إثبات.

وقالت هيئة الدفاع عن المتهمين أن كافة الاتهامات الموجهة إليهم لا تسند إلى أدلة قاطعة بارتكابهم للجريمة، حيث أن وائل سعد أكد فى أقواله أمام المحكمة انه اعترف بالجريمة تحت ضغط من قبل الأجهزة الأمنية، حيث قام بنفي جريمته وانه لا يعلم بمقتل الأسقف سواء من خلال الرهبان.

وجاء بشهادة أحد المتواجدين أمام بوابة الدير أن الراهب كان فى هذا التوقيت بالخارج، واستمعت المحكمة إلى شهادة القس أنجيلوس اسحق، سكرتير البابا تواضروس لشهادته حول الجريمة وموعد ابلاغه للشرطة، كما استمعت لشهادة عدد من الرهبان الآخرين حول الحادث بناء على طلب دفاع المتهمين.

وشكك دفاع المتهمين بكافة التحقيقات والتأكيد على أن أداة الجريمة لم تحمل بصمات المتهم وائل سعد.