بمعرض الكتاب: وثيقة الأزهر محاولة جادة لبناء مصر المستقبل القائم على حضارة عريقة
* العالم العربي يرى أن وثيقة الأزهر تنير فكر الأمة العربية.
* إعداد الوثيقة ضم جميع ألوان الطيف المصري من مفكرين ومثقفين ونخب اجتماعية.
كتبت: ميرفت عياد
أقام معرض الكتاب ندوة لمناقشة بنود وثيقة الأزهر، جاءت تحت عنوان "وثيقة الأزهر بين الواقع والمأمول"، حضرها د. "محمد كمال إمام"- أستاذ الشريعة بجامعة الإسكندرية- ود. "محمود العزب"- مستشار شيخ الأزهر.
من جانبه، أكَّّد مستشار شيخ الأزهر، أن الوثيقة شارك في إعدادها جميع أطياف المجتمع من مسلمين ومسيحين، وأنها تنص على أن "مصر" دولة دستورية ديمقراطية حديثة، تقوم على الانتخاب الحر المباشر، وتكون المواطنة ركيزتها الأولي، وتعتبر أن التعليم ودخول عصر المعرفة قاطرة التقدم لـ"مصر"، موضحًا أن المجتمعين توافقوا على ضرورة وضع قواعد فوق دستورية تضع تلميحات تنويرية لمن يضع الدستور، وأن ردود فعل الوثيقة في خارج "مصر" أكبر من الداخل، حيث يرى العالم العربي أنها تنير فكر الأمة العربية.
وقال د. "محمد كمال إمام"- أستاذ الشريعة بجامعة "الإسكندرية": "تأتي هذه الوثيقة في لحظة فارقة من تاريخنا السياسي، والمجموعة التي أعدَّت الوثيقة تضم ألوان الطيف المصري كلها؛ من مفكرين وفنانين، وجميع الطوائف الثقافية والنخب الاجتماعية من الرجال والنساء". مؤكِّدًا على أهمية المواطنة كحل عصري لمشكلات التمييز، سواء بسبب العرق أو الدين أو النوع، وأن أهم بنود الوثيقة هي أن مصر دولة ديمقراطية دستورية حديثة، بالإضافة إلى بعض القواعد الهامة التي لا ترتقي بدونها الأمة، مضيفًا أن المشروع القومي في التعليم يجب أن يكون في مقدمة المشروعات القومية إلى جانب الثقافة والاقتصاد، ذلك من أجل النهوض بـ"مصر" بعد ثورة 25 يناير، وبناء "مصر" المستقبل القائم على حضارة عريقة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :